تقارير | 25 05 2020
روزنةتعرض رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الإسبانى بدرو اغرامونت، لضغوط شديدة لدفعه إلى الاستقالة، بعد قيامه بزيارة إلى دمشق حيث التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي جلسة موسعة افتتحتها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا فى ستراسبورغ، أمس الاثنين، وافق اغرامونت على أن يشارك اليوم الثلاثاء، فى "جلسة استماع" خاصة حول زيارته هذه إلى دمشق بحضور كل أعضاء الجمعية، بحسب وكالة "فرانس برس".
اقرأ أيضاً: الجمعية البرلمانية الأوروبية قد تقيل رئيسها بسبب لقائه الأسد
وطالب العديد من النواب، اغرامونت بالاستقالة من رئاسة الجمعية، وهى مؤسسة تجتمع أربع مرات سنوياً فى ستراسبورغ، يناقش خلالها 324 نائباً من 47 دولة أوروبية حقوق الإنسان ودولة القانون.
وقال اغرامونت، إن زيارته إلى دمشق فى العشرين من آذار الماضي، قام بها "بصفته سناتوراً إسبانياً" وليس بصفته رئيساً للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. ويتراس اغرامونت هذه الجمعية منذ كانون الثاني 2016.
إلا أنه أقر بأن الزيارة "كانت خطأ وأتقدم إليكم باعتذاراتي لهذا الخطأ"، موضحاً أنه قام بهذه الزيارة "بسبب دفاعه الشرس عن الحوار".
وأضاف، "قلت لنفسي إن بشار الأسد كلما استمع إلى مناشدات لإنهاء العنف والتقيد بالعمل الديموقراطي، كلما كان الأمر أفضل لمستقبل الشعب السوري".
في حين قالت رئيسة كتلة النواب الاشتراكيين الإيطالية ميشال نيكوليتى، إن ما حصل "خطأ سياسي جسيم" مطالبة رئيس الجمعية بـ"تحمل مسؤولياته والاستقالة".
من جهته قال النائب الأوكرانى اولكسى غونشارنكو، إنه "من المقزز رؤية رئيس هذه الجمعية وهو يأخذ صورة مع شخص قصف شعبه بالغازات السامة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)