تقدّم الصحفي السوري "قتيبة ياسين" بدعوى قضائية أمام المحاكم التركية ضد الطيار "محمد فياض صوفان"، الذي سقطت طائرته على الأراضي التركية، يوم السبت الماضي. 

وقال قتيبة ياسين في اتصال مع راديو روزنة، إنه يريد أن يرفع دعوى على الطيار الذي قصف منزله في حلب وهي يملك الدليل الذي يثبت من خلال المراصد أن المدعو "محمد صوفان" (قائد الطيارة) والملقب "ببحر1" هو من قصف المنطقة في تلك الفترة.

وأوضح قتيبة، أن "عمل المراصد هي التي توفر الأدلة حيث ترصد طلعات الطيران وتراقب المكالمات التي تتم بين الطيار ومركز القيادة حيث تم رصد بحر 1 في أكثر من مرة ومن منطقة وعرف عندما سقطت الطائرة على الحدود التركية عندما لقطات المراصد النداءات التي أطلقها".

اقرأ ايضاً: القضاء الألماني ينظر في جرائم الحرب المرتكبة من قبل النظام السوري

وذكر الصحفي قتيبة ياسين أن المدعو "محمد صوفان والملقب بحر 1 قام بقصف منزله في عام 2013 وعلمت فيما بعد أن هو نفسه الطيار الذي سقط على الحدود التركية لهذا توجهت لتقديم شكوى مفتوحة لدى المحاكم التركية ومعي عدد من أهالي الضحايا الذين تضرروا ان كان في منازلهم أو فقدوا أبناءهم بسبب قصف الطيار على مناطق في الشمال السوري ولفت قتيبة يس أن هذه الدعوى مفتوحة ويستطيع أن يشارك بأي إفادة فيها إن أراد".

وعن القضاء التركي أكد قتيبة أنه يثق فيه وأشار إلى أنه قضاء مستقل ولاعلاقة له بالسياسة، وبإمكان أي مواطن أن يرفع دعوى في حال يمسه أي ضرر وأضاف الصحفي السوري أنه توجه صباح الاثنين إلى المحكمة التركية، وطالب من العدلية تقديم هذه الشكوى برفع دعوى قضائية على الطيار واتم جميع الاوراق اللازمة وتحدث فيها عن التفاصيل بشكل كامل ضمن أوراق الدعوى وأكد قتيبة أنه توجه كمواطن سوري يملك رقم كمليك على الأراضي التركية ويحق له أن يوجه أي شكوى وأن يواجه الطيار بشكل قانوني طالما أن الطيار هو على الأراضي التركية.

قد يهمك: ألمانيا.. سوريون يقدمون دعوى قضائية ضد النظام السوري

وقال قتيبة أنه في حال تم الأخذ بالقضية بشكل فعلي وقال الطيار محمد صوفان الملقب بحر 1 أنه تلقى الأوامر من وزارة الدفاع السورية و القائد الأعلى للقوات المسلحة في جيش النظام تطالب بالاقتصاص من المسؤول ومن من أعطاه الأوامر ولا يمكن لأحد أن يمنعني وفق القانون، وأكد قتيبة أنه ليس وحده سيتوجه في هذه الدعوى بل سيكون معه اهالي الضحايا المتضررين من هذا الطيار تحديدا يطالبون بمحاكمة الطيار في المحاكم التركية.

وأشار قتيبة في ختام حديثه أنه يثق في القضاء التركي ويث باستقلاله ولا ينتابه أي شك من حيادية القاضي الذي سيحكم في هذه القضية مشيرا أن القضاء في تركيا لايرتبط بأي موقف سياسي ويستند دائمآ القرائن والأدلة وهو سيرضى بأي حكم يتخذه القاضي في هذه الدعوى.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)