تقارير | 25 05 2020
نزحت مئات العائلات من مناطق تحت سيطرة "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ريف درعا الغربي، في حين أعادت فصائل معارضة السيطرة على منطقة استولى عليها "جيش خالد بن الوليد".
وقال مراسلنا في درعا، علي المحاميد، اليوم الأربعاء، إن "نحو 700 عائلة نزحوا من مناطق سيطر عليها جيش خالد بن الوليد مؤخراً واتجهوا نحو بلدات زيزون وتل شهاب ومدينة طفس والمزيريب الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة".
وعلى الصعيد العسكري، أفاد مراسلنا أن "فصائل من الجيش السوري الحر أعادت السيطرة على بلدة جلين بعد معارك ضد جيش خالد بن الوليد".
إقرأ أيضاً: توتر في القامشلي وانتشار لقوات الأسايش!
وأوضح أن "فصائل الجيش الحر سيطرت لساعات على تل الجموع قبل أن تنسحب إثر هجوم معاكس قام به مقاتلوا جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش".
وفي مدينة نوى، أعلنت فصائل تابعة لـ "الجيش السوري الحر" عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتوحيد العمل العسكري، كما دعت الفصائل المعارضة في المنطقة للانضمام للغرفة.
وحول الوضع في مدينة درعا، أشار مراسلنا إلى أن "الاشتباكات تتواصل بين جيش النظام وفصائل معارضة بالتزامن مع تعرض أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة لقصف من طيران جيش النظام بصواريخ وبراميل متفجرة".
وما تزال الأحياء الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في درعا، تعاني من تدهور الوضع الإنساني، في ظل توقف خدمات المشافي بسبب القصف الجوي، وكذلك استمرار السلطات الأردنية في إغلاق حدودها أمام استقبال الجرحى واللاجئين الفارِّين من القصف.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)
