أعلن روبرت فورد السفير الأمريكي في سوريا أن الجبهة الإسلامية رفضت الاجتماع مع وفد أمريكي، لافتا إلى أنه لا يعرف ما هو السبب وراء ذلك. وأضاف أن الوفد على استعداد للحوار مع الجبهة الإسلامية في أى وقت يتم الاتفاق عليه وفي حالة طلبهم ذلك. النظام السوري عبر عن استغرابه عزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع "الجبهة الإسلامية". وقال ناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين إن ذلك "يؤكد فشل واشنطن في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف2". وقال الناطق إن "هذا الموقف من الإدارة الأمريكية يتناقض مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر جنيف لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله". وأضاف أن "الجبهة الإسلامية تتفق بالفكر والاستراتيجية والاهداف مع جبهة النصرة ومنطلقاتها التكفيرية القائمة على الفتاوي الوهابية وعلى تكفير الآخرين"، على حد تعبيره. قائلا: " كان الأجدر بالولايات المتحدة أن تقرأ ميثاق الجبهة الإسلامية قبل أن تقرر الحوار معها".