تقارير | 25 05 2020
أعلنت جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)، أنها تسعى لإفشال المؤامرات، والتصدي لها قبل وقوعها وإفشال المشاريع المستوردة، وليس هدفها "القتل والقتال، ولا التكفير والاستحلال"، وذلك في أول تعليق رسمي لها منذ دخولها في قتال مع "جيش المجاهدين"، فجر الثلاثاء.
واتهمت "فتح الشام"، في بيان رسمي لها، الفصائل المشاركة بلقاء أستانة، أنها "شاركت بتمرير المؤتمر الذي نص بيانه على إقامة دولة ديمقراطية، وقتال مشترك لجبهة فتح الشام وعزلها"، وأن الفصائل "كشفت ظهور فتح الشام للتحالف الدولي".
اقرأ أيضاً: تصعيد "فتح الشام" سيعيد تقسيم مناطق نفوذ فصائل المعارضة
ودعت الجبهة، الفصائل إلى إجراءات عملية صادقة، تترجم بمواقف وأعمال وليس لغة البيانات، تتوج بورقة عمل تنقذ الساحة، وتتضمن إنشاء "كيان سني موحد سياسياً وعسكرياً"، مشددةً على أهمية الإسراع بذلك.
وذكرت "فتح الشام" أنها تنازلت كثيراً من أجل تحقيق مشروع الوحدة مع الفصائل "لكنها فشلت لأن البعض لم يكونوا على مستوى الحدث، والبعض تهربوا خشية انقطاع الدعم".
وشهد الشمال السوري، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بدأتها جبهة "فتح الشام"، بهجوم واسع ضد مقرات "جيش المجاهدين"، و"الجبهة الشامية" المنضويان في "الجيش السوري الحر".
قد يهمك: إعلان النفير العام في إدلب ضد تنظيم "فتح الشام"
وأعلن قائد ألوية صقور الشام "أبو عيسى الشيخ"، النفير العام ضد "فتح الشام" وبدء المعارك في كل أماكن تواجدها، مشيراً إلى أن الفصائل المشاركة في المعارك هي: "صقور الشام، وأحرار الشام، فيلق الشام، جيش المجاهدين، جيش الإسلام، وتجمع فأستقم كما أمرت".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)