تقارير | 25 05 2020
كشف المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "منفتح للقيام بعمليات عسكرية مشتركة مع روسيا، لمحاربة الإرهاب في سوريا".
وأوضح سبايسر خلال أول مؤتمر صحفي تحت رئاسة ترامب، "إذا كانت هناك إمكانية لمحاربة تنظيم داعش مع أي بلد، سواء كانت روسيا أم غيرها، وكانت لنا مصلحة وطنية مشتركة في ذلك، سنفعل بالطبع ذلك".
وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، أن "الجيش الروسي حصل يوم 22 كانون الثاني، على إحداثيات أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قرب بلدة الباب بريف حلب الشرقي من الجانب الأمريكي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الجماعة المتشددة".
اقرأ أيضاً: طائرات التحالف تقتل قيادي في جبهة "فتح الشام"
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها "نتيجة لهذه العملية المشتركة جرى تدمير عدد من مستودعات الذخيرة وكذلك منطقة يتجمع فيها مقاتلو الجماعة المتشددة ومعهم عتادهم"، في حين نفى البنتاغون ذلك.
ونفى (البنتاغون)، أمس الاثنين، التنسيق مع روسيا بشأن ضربات جوية في سوريا، بعد أن قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة قدمت إحداثيات لمواقع مقاتلي "داعش".
وقال المتحدث باسم البنتاغون إيريك باهون، إن "وزارة الدفاع لا تنسِّق الضربات الجوية في سوريا مع الجيش الروسي".
وأضاف أن "وزارة الدفاع الأمريكية لديها قناة اتصال مع الجيش الروسي تركز فقط على تفادي حدوث تصادم في المجال الجوي السوري".
قد يهمك: البنتاغون: مقتل نحو 250 عنصراً يتبعون القاعدة بسوريا
وأعربت روسيا في وقت سابق، عن استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب بسوريا.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، في وقت تشن روسيا غارات جوية على مواقع قالت إنها لتنظيمات متطرفة كداعش والنصرة.
وكان ترامب أعلن مراراً أثناء حملته الانتخابية أنه يريد التعاون مع روسيا في محاربة تنظيم "داعش وغيره من الجماعات المتشددة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)