تقارير | 25 05 2020

تناقل أهالي ادلب مؤخراً، إشاعات حول حقن الموز بسوائل تحتوي على فايروس نقص المناعة المكتسب "الأيدز". كيف علق الناس على الإشاعة؟ وما مصدرها؟ تعرف على المزيد في استطلاعنا هناك.
كان لانتشار الاشاعة صدى كبير في ادلب، والتقى مراسل روزنة بلال بيوش بعدد من أهالي المدينة وقال باسم الأحمد (صاحب محل خضار) "تفاجئنا بهذه الإشاعات، وفعلاً قلّ الإقبال على شراء الموز، ولكن بعد يومين عاد الإقبال على شرائه"، أضاف باسم ضاحكاً "عاد الناس لشراء الموز بعد يومين عندما تأكدو من عدم موت أحد!".
اقرأ أيضاً: عندما تباع الفاكهة بـ"السنتيمتر" فاعلم أنك في دوما
وعن مصدر الإشاعة، قال رامي "مثل هذه المعلومات تلاقي انتشاراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة في زمن الحروب وللحرب الإعلامية آثارٌ كبيرة".
فيما قال أسعد: "من الممكن أن يكون التجار أنفسهم هم من روجوا لمثل هذه الشائعة لضرب تجارة بعضهم البعض".
وسبق أن انتشرت في إدلب إشاعات عن حقن البرتقال أيضاً بفيروس الأيدز، ولكن سرعان ما تم تكذيب الخبر ليعود الآن نشر الشائعة ولكن مع الموز.
وقال علي خضر الذي يملك محلاً لبيع الخضروات وسط إدلب "يتغيير لون قشر الموز في مثل هذا الوقت من السنة بسبب برودة الطقس، وهذا مع يجهله الكثير من الناس، وهذا التغيير في اللون ساهم بشكل كبير بتصديق الشائعة".
وأضاف خضر، من غير المنطقي حقن الموز بفايروس الأيدز، هذه تكلفة عالية جداً وغير ممكنة، وعلى عكس اليوم الأول نشهد حالياً موجة إقبال جيدة على شراء الموز نظراً لانخفاض سعره حيث يبلغ سعر الكيلو 250 ليرة سورية".
وحسب الدراسات الطبية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن طرق انتقال فايروس الأيدز من شخص إلى آخر، هي إما عن طريق نقل الدم، أو عن طريق العلاقات الجنسية غير الشرعية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)