تقارير | 25 05 2020
وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" الوضع الإنساني في حلب بـأنه "الأسوأ في العالم"، فيما تتواصل هجمات جيش النظام السوري وحلفاؤه على أحياء المدينة الشرقية، بالتزامن مع نزوح عشرات آلاف المدنيين، في ظل تدهور الخدمات الطبية مع تزايد البرد مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب رئيس المنظمة برتران دراغيز، في تصريحات لصحيفة "النهار اللبنانية"، نشر يوم الأحد، عن أمله في "تأمين مسارات آمنة للوصول الى مناطق سيطرة المعارضة والنظام شرق حلب.. علماً أن الأخير لم يسمح لنا بالأمر".
ولفت إلى أن "أماكن شرق حلب لا يوجد فيها سوى طبيب واحد".
بدوره، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "أكثر من 10 مدني نزحوا من أحياء حلب الشرقية خلال الـ 24 ساعة الماضية، على أحياء يسيطر عليها النظام في المدينة".
إقرأ أيضاً: اليونيسيف.. أطفال حلب يعانون الصدمات
وفرَّ نحو 130 ألف مدني من أحياء حلب الشرقية منذ بدء جيش النظام السوري بدعم روسي ومقاتلين أجانب بينهم "حزب الله" اللبناني، هجوماً على تلك الأحياء منتصف الشهر الماضي.
وقال مدير "الدفاع المدني" التابعة للمعارضة، شرق حلب عمار السلمو، "كل شيء متوقف في حلب إلَّا القصف والموت والبرد والخوف والجوع".
واجتمعت السبت الماضي، عشرة دول عربية وغربية تدعم المعارضة السورية في باريس، لبحث الوضع الإنساني في حلب، وحضر الاجتماع رئيس المجلس المحلي المعارض لحلب بريتا حاجي حسن، ورئيس الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات رياض حجاب.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قصف جيش النظام "العشوائي" على حلب إلى أنه يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، داعياً روسيا إلى العمل على وقف القصف.
ويأتي ذلك في وقت بات جيش النظام السوري يسيطر على نحو 90% من أحياء حلب الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة، يقطنها نحو 250 ألف مدني ويحاصرها جيش النظام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)
