تقارير | 25 05 2020
ألغت الأمم المتحدة خططها لإجلاء مرضى من أحياء حلب الشرقية التي يحاصرها جيش النظام، ملقيةً اللوم على كل الأطراف في سوريا لفشل تنفيذ "هدنة إنسانية" في حلب.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، في تصريحات، يوم الاثنين، أن "عمليات الإجلاء أعاقتها تأخيرات في تسلم موافقات ضرورية من السلطات المحلية شرق حلب والظروف التي فرضتها الجماعات المسلحة غير الحكومية ورفض الحكومة السورية السماح بدخول إمدادات طبية ومساعدات إلى شرق حلب".
إقرأ أيضاً: جيش النظام يتقدم بحلب وضحايا نتيجة قصف على إدلب
ولم تنفذ أي عمليات إجلاء للمصابين أو عائلاتهم خلال وقف إطلاق النار الذي امتد لثلاثة أيام وأعلنته روسيا من جانب واحد، يوم الخميس الماضي، وانتهى يوم السبت باستئناف الغارات الجوية والاشتباكات في حلب.
وقال أوبراين "أنا غاضب من أن يكون مصير المدنيين الضعفاء -المرضى والمصابين والأطفال والمسنين- بلا رحمة في أيدي أطراف لا تزال تفشل ودون خجل في أن تسمو بهم فوق مصالح سياسية وعسكرية ضيقة".
إقرأ أيضاً: مصر تُعد مشروع قرار دولي بشأن سوريا
وتجدد القصف الجوي على أحياء حلب الشرقية ومناطق بريفها فور إنهاء "الهدنة" يوم السبت الماضي، كما تجددت الاشتباكات بين جيش النظام وفصائل معارضة جنوب غربي حلب، في وقت رفض النظام السوري طلبات أممية للسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية إلى الاحياء الشرقية التي يقطنها نحو 250 ألف مدني.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)