تقارير | 25 05 2020
أجهضت روسيا، أمس السبت، مشروع القرار الفرنسي الإسباني، المتعلق بوقف إطلاق النار في حلب، كما كان يتوقع متابعون للتطورات السياسية، حيث صوتت 11 دولة لصالح المشروع وعارضه 2 وامتنع عن التصويت 2، وأتى الفيتو الروسية ليقضي على محاولة اعتماد المشروع.
وقال المندوب البريطاني في كلمة ألقاها بمجلس الأمن، انتقد عبرها الموقف الروسي بشدة، وأضاف "إن الفيتو الروسي يمثل العار الذي نعلمه بشأن أعمال روسيا، ولا أستطيع أن أشكر المندوب الروسي على الفيتو".
في السياق، ألقى وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، كلمة أمام مجلس الأمن، قال فيها: "إذا لم نتدخل الآن سيخسر العالم حلب إلى الأبد".
وعلى مجلس الأمن أن يدعو إلى وقف القصف على حلب وإدخال المساعدات، فما يحدث في سوريا هو تكرار لعمليات التطهير العرقي، حسب إيرولت.
ودعا مجلس الأمن إلى وقف ما يجري بحلب، وقال: "إن الأسد وأنصاره لا يحاربون الإرهاب، إنما يغذونه، ويجب ألا يفلت مرتكبو الجرائم في سوريا من العقاب".
ولوحظ خلال الجلسة الطارئة، انسحاب عدد من مندوبي الدول وفي مقدمتها، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قبل أن يبدأ سفير النظام السوري، بشار الجعفري، بإلقاء كلمته.
وفشل مجلس الأمن في تبني أي من مشروعي القرارين الروسي والفرنسي بخصوص حلب، بسبب الانقسام والتباين في مواقف الأعضاء، إضافة لاستخدام حق النقض ضد المشروع الفرنسي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)