تقارير | 25 05 2020
أرسلت تركيا ألف جندي من القوات الخاصة بقصد تنفيذ مهام سرية في سوريا، بالتزامن مع دفء العلاقات التركية الروسية، فيما تسعى الأخيرة بمساعدة الجيش السوري إلى بسط السيطرة على حلب، حسب تقرير لصحيفة الإندبندنت.
وأضافت الصحيفة، إن توقيت إرسال الجنود الأتراك جاء بالتزامن مع التوتر الحاصل بين أنقرة وواشنطن بسبب قضية تسليم المعارض المنفي، فتح الله غولن لتركيا.
وفي الوقت الذي ينظر العالم فيه للدمار والقتال بحلب، تنشغل تركيا بإرسال قوات إلى سوريا مع مدرعات وطائرات مقاتلة ومن بينها ألف جندي من القوات الخاصة يعملون داخل العمق السوري إلى جانب فصائل من المعارضة، لإنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، وفق الصحيفة.
في ذات السياق، بدأ مقاتلو المعارضة السورية بشن هجوم على بلدة دابق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بهدف السيطرة عليها خلال الـ 48 ساعة القادمة، حسب تصريحات قيادي من لواء السلطان مراد لوكالة رويترز.
ويتوقع القيادي، أن معركة السيطرة على دابق لن تتجاوز اليومين إن كانت الأمور تسير حسب المخطط لها.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في وقت سابق، أن الهدف القادم للقوات التركية سيكون تجمعات تنظيم "داعش" في مدينة الباب.
في المقابل، يركز جيش النظام السوري على معارك حلب محرزاً تقدماً جديداً في الجبهة الشمالي للمدينة، حيث أحكم السيطرة على مشفى الكندي الواقع شمال حلب، بعد اشتباكات مع قوات المعارضة السورية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدة عناصر في صفوف الطرفين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)