تقارير | 25 05 2020
روزنةردّ المعارض السوري ورئيس الكتلة الديمقراطية في الائتلاف الوطني المعارض ميشيل كيلو وعبر "روزنة" على كلام رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي كان قد سخر من كون الجربا رئيسا مستقبلياً لسوريا: "عندما تنتصر الثورة أنا ذاهب إلى بيتي ولن يكون لي أي علاقة بالسياسة ولا أريد أن أكون رئيساً أو حتى بواباً".
اقرأ أيضاً: ميشيل كيلو: 2014 عام استمرار مقاومة الشعب السوري للنظام وللإرهاب
وكان رئيس النظام السوري اعتبر كيلو خياراً أكثر قبولاً بالنسبة له، ليؤكد كيلو على أنّه ليس من حقِّ الأسد أن يختار الرئيس المقبل، فالرئيس المقبل سيختاره السوريون فقط وبأن هذه السخرية تعطي انطباعاً عن طريقة تفكير الأسد الخارجة عن المنطق.
وأكد كيلو في حديثه مع الزميل رامي فاضل في نشرة أخبار "روزنة" على أنّ أيّ شخصٍ سيأتي ليكون رئيساً للبلاد سيكون بالتأكيد أفضل من بشار الأسد، إلا في حال كان هذا الشخص مستبداً طائفياً، يقول كيلو: "أنا لست من الأقليات، أنا مواطن سوري ولست فردا في ملَّةٍ أو طائفةٍ مسلمةٍ أو علويةٍ أو مسيحية".
تجدر الإشارة إلى أنّ ميشيل كيلو يشغل منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية، وهو ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة إعلان دمشق، وعضو سابق في الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي- وهو محلل سياسي وكاتب ومترجم وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين، ترجم كيلو بعضاً من كتب الفكر السياسي إلى العربية منها كتاب "الإمبريالية وإعادة الإنتاج" و"كتاب الدار الكبيرة"، و"لغة السياسة" و"كذلك الوعي الاجتماعي".