تقارير | 25 05 2020
قتل وأصيب عشرات المدنيين، جراء قصف جوي متجدد على مناطق في مدينة إدلب وريفها، فيما أعلنت "إدارة إدلب"، حالة الطوارئ في المشافي، كما ألغت، أداء صلاة الجمعة في مساجد المدينة.
جدد الطيران الحربي، اليوم الجمعة، غاراته على مناطق في ريف إدلب، مستهدفاً مدينتي جسر الشغور وأريحا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين، حسب ناشطين.
وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، إن "مدنياً قتل وأصيب 9 آخرون كحصيلة أولية، جراء غارتين للطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية على جسر الشغور غربي إدلب، في حين نفذ 4 غارات على أريحا جنوبي مركز المحافظة، دون معلومات عن إصابات".
وتعرضت الأحياء السكنية بمدينة إدلب، في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، لقصف جوي مكثف، أسفرعن مقتل وإصابة عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق "لجان التنسيق".
وكان الطيران الحربي، قد نفذ أمس، غارات جوية على مناطق متفرقة من إدلب وريفها، حيث قتل وأصيب العديد من المدنيين بقصف استهدف مدينة سرمدا وقرية تلمنس.
وأعلنت "إدارة إدلب"، حالة الطوارئ في جميع المشافي، وأجلت امتحانات الطلاب حتى إشعار آخر، فيما ألغت "هيئة الأوقاف" التابعة لإدارة المدينة، صلاة الجمعة في مساجد المدينة، جراء القصف المكثّف وتجنباً لاستهداف المصلين.
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية، ارتفاعاً في وتيرة القصف المتواصل على إدلب وحلب، تزامناً مع معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على أطراف مدينة حلب، في محاولة من الأخيرة لإحكام الحصار الذي فرضته على المدينة بشكل شبه كامل قبل 10 أيام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)