تقارير | 25 05 2020
أقدم رجل لبناني، مغترب في أستراليا، على قتل زوجته ذبحاً وتقطيع أطرافها، بعد أن رفضت الذهاب إلى سوريا وتنفيذ عملية انتحارية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وذكر تلفزيون "الجديد" اللبناني على موقعه الاكتروني، يوم الجمعة، أن زينب طالب من بلدة عين الذهب اللبنانية، قُتلت على يد زوجها بسام رعد في أستراليا، بسبب رفضها تنفيذ عملية انتحارية في سوريا.
ونقلت القناة عن أهالي بلدة عين الذهب، أن ابنة البلدة زينب محمود طالب 30 عاماً، متزوجة في أستراليا ولها ثلاثة أطفال، وقد لقيت مصرعها على يد زوجها بسام رعد من بلدة عاصون في الضنية شمال لبنان.
وبحسب المعلومات فإن بسام التحق منذ سنوات بتنظيم داعش، وطلب من زوجته مؤخراً الذهاب إلى سوريا للقيام بعمليات انتحارية، وعندما رفضت قام بذبحها وتقطيع أطرافها، والتمثيل بجثتها. كما اعتدى على أطفاله الثلاثة وضربهم.
كما نشرت قناة "LBC" اللبنانية، تقريراً مصوراً، قالت فيه، إن الحادثة وقعت في حزيران الماضي، عندما عثرت الشرطة على جثة مجهولة الهوية مرمية في أحد مواقف السيارات، تبين لاحقاً أنها تعود لزينب طالب.
وجاء في التقرير، أنه عند التوجه إلى منزل زينب وجدت الشرطة أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين والست سنوات، مصابين بالكسور والرضوض نتيجة تعرضهم للضرب المبرح.
وأشارت "LBC"، إلى أن الشرطة ألقت القبض على الزوج بسام، الذي ينتمي لجماعات متطرفة في مدينة ملبورن الأسترالية، وكان ينوي تسفير عائلته إلى سوريا، وفق مقربين من العائلة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)