تقارير | 25 05 2020
نقل ممثل منصة موسكو المعارض قدري جميل، يوم الخميس، عن الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قوله: "إن كنتم وفداً تشاورياً فوفد الحكومة السورية وفد تشاوري، ووفد الهيئة العليا للمفاوضات وفد تشاوري".
ونقلت صحيفة "قاسيون"، في عددها الصادر، اليوم الجمعة، تفاصيل المؤتمر الصحفي المشترك لعضوي الوفد الممثل لمنصات موسكو والأستانة والقاهرة قدري جميل ورندة قسيس، عن هذه الأخيرة قولها: "الأهمية هي لوقف الحرب، والبدء بعملية سياسية حقيقية، وبهذا لا يهم كثيراً آراء وفد الرياض، أو اعترافه بالمعارضة الأخرى أو عدم اعترافه.. إن سلوكهم هذا قد يستمر ولكن بنهاية المطاف، على الأغلب ستأتي مرحلة يتشكل بالفعل وفد معارضة واحد".
وكان مؤتمراً صحفياً، قد جمع، أمس الخميس، في جنيف كلاً من قدري جميل ممثل منصة موسكو ورندة قسيس ممثلة منصة الأستانة إثر اجتماعهما مع دي ميستورا، لمناقشة مسودة الورقة التوافقية التي قدمها الأخير لأطراف من المعارضة في إطار أعمال الجولة الثانية من محادثات جنيف.
وخلال المؤتمر الصحفي، الذي احتفى فيه جميل "بتشكيل وفد كامل الشكل والمحتوى خلال الأيام القادمة كممثل للمنصات الثلاثة"، اكتفى بإعلان موافقته المبدئية على مسودة دي ميستورا، رافضاً إعطاء تفاصيل أكثر حول الاجتماع الذي نوقِشَ فيه شكل الجسم الانتقالي في سوريا وصلاحياته.
يُذكَر أن جولة محادثات جنيف السابقة، شهِدَت جدلاً واسعاً حول الوفود الممثلة للمعارضة السورية، حيث تَعتبِر الهيئة العليا للمفاوضات التي تأسست في الرياض أنها الممثل الوحيد لأطياف المُعارضة، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو لإضافة أطراف أخرى تُتَّهَم بأنها موالية لسياستها الخارجية اتجاه ما يجري في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)