تقارير | 25 05 2020
كشف دبلوماسيون، يوم الخميس، أن من المتوقّع موافقة النظام السوري والمعارضة على وثيقة صاغها المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا تتضمن مبادئ التسوية السياسية، وذلك في ختام الجولة الحالية من مفاوضات جنيف3.
وأشار دبلوماسيين غرب ومن الشرق الأوسط، وفق وكالة (رويترز)، إلى أن "النظام والمعارضة سيوقعان على وثيقة دي ميستورا للحل".
وذكر دبلوماسي غربي، أن "دي ميستورا يودّ أن يعلن أن كل الأطراف وافقت حتى ينتقل إلى مسألة الانتقال السياسي في الجولة التالية من مفاوضات جنيف".
ونشرت وسائل إعلام في وقت سابق الخميس، بنود وثيقة لدي ميستورا حول مبادئ الحل السياسي في سوريا.
وتضمنت الوثيقة التزام الأطراف السورية بقرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي نص على اعتماد بيان جنيف1 ومخرجات اجتماعات فيينا باعتبارها الأرضية لانتقال سياسي في سوريا.
ونص بيان المجموعة الدولية حول سوريا بجنيف عام 2012، على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا ذات صلاحيات كاملة، في وقت خرجت اجتماعات فيينا بخارطة طريق للحل تبدأ بمفاوضات لتشكيل حكومة (جديرة لا تقصي أحداً) تمهد لإصدار دستور جديد تجري على أساسه انتخابات خلال 18 شهراً.
كما أكددت وثيقة دي ميستورا على ضمان استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة، وبناء سوريا كدولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية، وتمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم بأمان، والدعوة إلى مؤتمر للمانحين للحصول على أموال للتعويضات والإعمار.
وكان رئيس وفد النظام بشار الجعفري، قال أمس الأربعاء، إن حكومة النظام "ستراجع" وثيقة مبادئ قدمها دي ميستورا قبل بدء الجولة التالية من مفاوضات جنيف.
وتشير تصريحات أممية إلى أن مفاوضات الجولة الحالية الغير مباشرة في جنيف والتي بدأت منذ نحو أسبوعين، ستتوقف لتبدأ من جديد في نيسان المقبل.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)