تقارير | 25 05 2020
لعبت العديد من الأمهات السوريات، أدواراً عديدة خلال الحرب، فكانت الأم والأب والأخت والزوجة والمعيلة للأسرة، ولم تتوقف عند ذاك الحد، فالكثيرُ من النساء الأمهات، وفّقن بين تربية أولادهنّ والعمل.
أم محمد ابنة مدينة درعا، تعمل كمسعفة في أحد المشافي الميدانية منذ سنتين، وتعيل أبناءها الخمسة، بعد مقتل زوجها خلال الحرب.
أما ندى التي تعمل معلمة في إحدى مدارس درعا، اعتقل زوجها منذ ثلاث سنوات من قبل النظام السوري، "خلال هذه الأجواء، أواجه معاناة كبيرة لتأمين الخبز والحليب لأطفالي، وأيضاً خلال وجودي في عملي أترك أطفالي الثلاثة الصغار بالبيت، وعندما يبدأ مسلسل الطيران والقصف أقلق جداً على أطفالي"، تقول ندى، وتؤكد أنها لم تيأس رغم الظروف.
في مناطق المعارضة بدرعا جنوبي سوريا. تعيش المرأة ظروفاً صعبة لم تمنعها من ممارسة أي مهنة. بعض المهن القديمة عادت بسبب قلة المشافي، كالقبالة، التي تعد مهنة صعبة في الظروف الحالية، لكن سمر، تستمر في هذه المهنة، لمساعدة النساء الحوامل.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)