حلقات | 25 05 2020
يحاول السوري "غسان الخضري" بإبداعاته، وبعد استشهاد اثنين من أبنائه، وانتقاله إلى لبنان في أواخر سنة 2013، تجديد هوايته في صناعة المجسمات بأعواد الكبريت والتي رافقته خلال أكثر من خمس وعشرين عاماً، "الخضري" الذي يجلس حالياً دون عمل، و تساعده بمصروف المنزل وعبئه زوجته التي تشتغل معلمة في إحدى المدارس.
وقد عادت هوايته لعهد ازدهارها بعدما بات يملك الكثير من وقت الفراغ و الملل، حيث احتفظ بالعديد منها كزينة في منزله أو كهدايا مميزة يقدمها لأصدقائه. يقول "الخضري": أقوم برسم وتصميم المجسم الذي أرغب بصناعته ،ثمّ أنفذّه بأعواد الكبريت ولصقها. عملي يحتاج إلى جهد كبير من الدقة والتركيز.
أعماله تجسد الموطن وعشقه للتعايش بسلام، حيث نجد مجسماً يمثّل ساعة حمص، ليبقى شاهدا على حبّه لإنتمائه وجذوره التي لايمكن أن ينساها، وآخر للمسجد الأقصى إنتقالا لمجسمات الكنائس والمنازل والسيارات، إنتهاءا بمعاناة الشعب السوري التي عبّر عنها بقارب الموت كما أسماه وهدفه من هذا المجسم إيصال رسالة بالفن للعالم عمّا يلاقيه السوريون من مصير الموت أينما ذهبوا.
علماء آثار يعثرون على شعار تويتر عمره أكثر من ثلاثين ألف سنة
عثر علماء آثار في فرنسا على نقش لطير يشبه الطير المتخذ علامة لموقع "تويتر"، يعود إلى 35 ألف عام، في أثر يشير إلى توجه فني غير تقليدي آنذاك. ويبلغ طول هذا النقش خمسة سنتيمترات وعرضه خمسة أيضا، وقد عثر عليه أثناء أعمال تنقيب أثرية قام بها المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث الأثرية الإستباقية قبل سنوات عدة في موقع كانتالويت قرب برجراك جنوب غرب فرنسا.
ونقش الرسم على قطعة من حجر الصوان، وقد أجريت عليها تحليلات في إسبانيا أخيرا أظهرت أن النقش يعود إلى العصر الحجري القديم الأعلى الذي شهد وصول الإنسان المعاصر الى أوروبا الغربية.
وقالت "لورانس بورغينيون" عالمة الآثار المتخصصة في عهود ما قبل التاريخ: أن صاحب النقش أراد تصوير الطير بشكل "رمزي جدا". ويبدو الطير وكأنه يشرب أو يطير أو يغري اناث الطيور. وأضافت بورغينيون "بعض الأشخاص ممن ليسوا من علماء الآثار قد يرون فيه ما يشبه علامة تويتر". وبحسب الخبراء، فإن هذا النقش يظهر أن الفنون في تلك الحقبة "لم تكن كلها متصلة بالأنماط الإجتماعية والمعتقدات". وقالت بورغينيون "من يدري ما إن كان صاحب هذا النقش قد انجزه لمجرد دفع الملل!