تقارير | 25 05 2020
تشهد النوادي الرياضية وبرك السباحة في الأردن إقبالاً شديداً من اللاجئين السوريين، لحضور دورات تدريبية في السباحة استعداداً لرحلة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط أو كما تسمى "رحلة الموت"، بهدف الوصول إلى أوروبا الغربية لطلب اللجوء هناك.
يقول، شريف، ويملك أحد النوادي الرياضية بالأردن، وفق موقع "سيريان أوبسيرفر" الالكتروني، إنه "لاحظ ارتفاع الطلب بين كثير من اللاجئين السوريين لحضور الأندية، مشيراً إلى أن "أنشطتهم الرياضية تقتصرعلى دروس السباحة".
ولفت شريف إلى أنه "بعد أن تحدث مع الكثير منهم علم أن الدافع هو تعلم السباحة استعداداً لخوض رحلة اللجوء إلى أوروبا عن طريق البحر".
ويضيف شريف قائلاً "نحن عادة نغلق المسابح في فصل الشتاء، إلا أننا نضطر الآن لفتحها بسبب الطلب الهائل على دروس السباحة".
"محمد" لاجئ سوري، لم ينكر نيته بالسفر عن طريق البحر، و أنه يتعلم السباحة لهذا الغرض، بالرغم من معرفته البسيطة أن دروس السباحة لن تنقذه من الموت فيما إذا غرق المركب المطاطي، موضحاً "لم يخطر لي يوماً أني سأعرض حياتي للخطر، إلا أنني سأفعلها لسببين، الأول: الكثير ممن اعرفهم نجوا و وصلوا إلى أوروبا، و الثاني: أن حياتي التي أعيشها الآن كلاجئ ليست أفضل حالاً من الموت".
ولجأ مئات آلاف السوريين الفارين من الحرب إلى عبور طرق هجرة غير شرعية عبر ركوب قوارب مطاطية غير آمنة لتقلهم إلى اليونان التي تعتبر المحطة الأولى للمهاجرين في القارة الأوروبية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)