البرامج | 25 05 2020
راما الجرمقاني
تظاهر العشرات يوم الاثنين الماضي، ضد وجود اللاجئين، في العاصمة الألمانية برلين، وذلك بعد اختفاء فتاة روسية منذ أكثر من شهر، وتناقلت الصفحات الروسية أن الفتاة تم اغتصابها من قبل لاجئين مقيمين في العاصمة، الأمر الذي لم يتم التأكد منه بعد. ورأى العديد من الألمان أن ما حدث في برلين يعود على خلفية أحداث رأس السنة في مدينة كولن حيث اتهم العشرات من اللاجئين بالقيام بأعمال تحرش جنسي واغتصاب بحق فتيات ألمانيات.
اقرأ أيضاً: هل ستؤثر أحداث "كولن" الأخيرة على اللاجئين السوريين؟
لم تهدأ عاصفة أحداث كولن حتى اللحظة إذ يتم التجاذب فيها واستغلالها على كافة الأصعدة بدأ من رفض وجود اللاجئين وانتهاء بتحقيق مكاسب سياسية ضد حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مروراً بتصفية حسابات أخرى يدفع ثمنها هذه المرة السوريون باعتبارهم لاجئين.
في نفس الوقت، وكنوع من الحملة المضادة تم الاثنين أيضاً تسليط الضوء على أمر تناوله الإعلام لأول مرة وهو فريق من اللاجئين السوريين، كان متواجداً ليلة رأس السنة، وشكل دروعاً بشرية ليمنع الاعتداء والتحرش على الفتيات في كولن، وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، عن أن لاجئين سوريين أنقذوا الفتاة الأمريكية " كايلتلين دانكن" من عملية تحرش كانت تتعرض لها ضمن حادثة التحرش الجماعي التي شارك فيها ألف شخص من أصول أجنبية في احتفالات رأس السنة.
المزيد في حلقة جديدة من "سوريا بالمهجر" مع راما الجرمقاني، من برلين.
