كتب عبد الرحمن الراشد.. "داعش" مشكلة سعودية أيضاً

كتب عبد الرحمن الراشد..

حلقات | 25 05 2020

بالتزامن مع إعلان التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، كتب عبد الرحمن الراشد: "الذين لا يقرأون ما يكتبه فلاسفة «داعش» وقياداتها، ولا يشاهدون كل ما يطلقه التنظيم من فيديوهات، ويكتفون بقراءة التحليلات البسيطة، قد لا يدرون أن هذا التنظيم المخيف له أعداء كثر، وأن السعودية تحتل المرتبة الأولى، من ضمن قائمة طويلة من الأعداء في أنحاء العالم، مثل الولايات المتحدة، وحديثًا روسيا، وكذلك الحكومات الأوروبية، ومصر والعراق والأردن، وبالطبع يقاتل النظام السوري والمعارضة السورية على حد سواء".

خاصة أن من بين صفوف «داعش» عدد كبير من المقاتلين السعوديين، اختلفت التقديرات حول عددهم، ويشكلون هاجسًا دائمًا للحكومة السعودية، بأنهم قد يتسللون عائدين من العراق وسوريا لتنفيذ مشروع التنظيم الذي يعتبر السعودية أحد أهم أهدافه.

ويتابع الكاتب قائلا: "الأمر نفسه، ينطبق على التنظيم الإرهابي الثاني «جبهة النصرة»، الذي يحاول أن يقدم نفسه كمعارضة معادية فقط لنظام بشار الأسد، ولا يحمل بعد مشروعًا ضد دول المنطقة الأخرى، مثل السعودية".

ويضيف الراشد: "ما لايمكن إنكاره هو أن جبهة النصرة هي امتداد لتنظيم القاعدة الأم، وسبق أن جاهر بالولاء له. ومع أنه ينافس «داعش» ويقاتله، إلا أنه يشابهه في أهدافه، بإقامة نظام يكفر العالم ويحارب من أجل تطهيره، وما سوريا إلا مجرد معسكر لأرض «الجهاد» الواسعة. وسبق لمقاتليه، من سعوديين وغيرهم، أن خصوا السعودية بالتهديد والوعيد.

إلا أن الجرائم التي ارتكبها التنظيمان الإرهابيان، في سوريا والعراق، خلقت رأيًا عامًا واسعًا كارهًا، بين العرب والمسلمين، لـ«داعش» وكذلك «النصرة»، في زمن أسرع مما واجهته «القاعدة» من قبل، التي تمتعت بدعاية إعلامية ودينية مدافعة عنها".

ويختم بالقول: "في العراق، لبس تنظيم داعش جُلُودًا مختلفة، مدعيًا تارة أنه معارضة من قوى عشائرية، ومرة يصور مع جماعات بعثية، وثالثة زعم أنه جيش مختلط تحت قيادة النقشبندية. في الحقيقة «داعش» هو القوة الأكبر والأخطر في العراق، واكتشف كثيرون حقيقة أمره بعد أن احتل الموصل، وعددًا من مدن الأنبار، وهو اليوم لا يهدد بغداد فقط بل حدود السعودية كذلك".

وفي جولة الصحافة لليوم، نقرأ أيضاً: "هل بقاء الأسد أمر ضروري؟"، كتب خالد بن نايف الهباس في صحيفة الحياة.

 

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض