حلقات | 25 05 2020
فترة البث المشترك اليوم كانت مع "راديو وطن" وحكينا مع "لولي" بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، عن هالفكرة، وسؤال روزنامة روزنة لليوم: "ممكن تسامحو حدا أذاكن؟ شو الحالات يلي ما ممكن تسامحوا فيها؟".
أما راديو وطن وجهوا سؤالهن لأصدقاء برنامج "صباحكن وطن" وسؤالهن كان عن نفس الموضوع، وهو "إيمتى رح ينتهي الحقد من قلوب السوريين، شو لازم نعمل لنوصل لمفهوم التسامح؟".
بلشت لولي وقالت وجهة نظر فريق راديو وطن ولخصتها بجملة "ما في حرية بدون تسامح"، وقالت إنه كانت الآراء مبشرة بالخير والتسامح. لولي قرأت كمان مشاركة من عبد الملك العلي، اللي قال "السوري قلبوا طيب وإن شاء الله ينتهي الحقد والكراهية مع انتهاء الظلم في بلدنا الحبيب". أما نجوان علقت عالموضوع كمان "بالوضع الحالي لا يمكن الحكي عن التسامح لأن بسوريا صار في مليون زير سالم اللي أخوه كليب قالو لا تصالح وقت قتلوه غدر ممكن بمعطيات مستقبلية غير الحالية ينفتح باب السلام و قبله باب العدل".
ومن بين المشاركات اللي وصلتنا على صفحة روزنة، قرينا مشاركة "ريمي" اللي علقت على موضوعنا وقالت "سالم لا تصالح.... شعاري بالحياة". كمان بمشاركات أصدقاء روزنامة روزنة، كان في مشاركة ليوسف اللي قال: "أصلا أحلى شي بهالدنية هوي التسامح ومابعتقد حدا يسامح حدا تاني إلا الي بتكون أخلاقه عالية، وأنا بطبيعتي بسامح الكل وأصلا أنا بنسى كتير وما بدقق إذا غلط معي أو لاء، وبتفق مع الكل الشغلة الوحيدة الي ما ممكن سامح فيها هي الخيانة". أما أحمد علق كمان عالموضوع وقال: "لا تسامح مع القتلة والمجرمين و الجلادين".
لولي حكت على دورات السلم الأهلي اللي برأيها ما شفنا أثرها لهلأ، وقالت أن التسامح لا يعني التنازل عن الحق بالمطلق، بس العدل هو سلاحنا لنوصل لحقنا.حكينا كمان عن الثأر وكيف الأهل بيربو ولادهن عليه، وبالتالي ما بيقدروا يسامحوا بالمستقبل.
لتسمعوا مشبك كاملة فيكن تضغطو على زر الاستماع.