تقارير | 25 05 2020
توافد آلاف الطلبة السوريين خلال السنوات الماضية، إلى الجامعات المصرية، لبدء دراستهم أو لاستكمالها، بعد أن اضطر الكثير منهم لترك سوريا، بسبب الملاحقات الأمنية، أو توقف بعض الكليات بسبب الحرب.
أمير شاب سوري، حصل على شهادة الثانوية مؤخراً، واجه صعوبات كثيرة، خلال رحلته للتسجيل، في أحد الفروع الجاميعة بمصر، ولم يكن يعرف ما هي الإجراءات اللازمة، لكنه تعرف على تجمع خطوة، الذي ساعده في ذلك.
وبرز تجمع خطوة في مصر، بجهود شبان سوريين، مقيمين هناك، وكان عوناً، للكثير من أبناء بلدهم، الراغبين بالتسجيل في الجامعات المصرية.
يقع مركز التجمع، بمدينة السادس من أكتوبر، التي يقطن فيها العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، وبحسب القائمين عليه، يعمل على التواصل مع الجهات العامة المصرية، لإيضاح ما يحتاجه الطالب السوري، ليصبح، جسر تواصل بين الطرفين، في ظل انعدام أي تواجد لجهة رسمية سورية لرعاية شؤون الطلبة الوافدين في مصر.