تقارير | 25 05 2020
حمل المحتفلون علم الثورة السورية وصورا للمفقودين والمعتقلين من أبناء المدينة، وأشياء تخص أبناءهم المعتقلين كقبعات أو ألبسة وما شابه .
إحدى السيدات قالت: " أنا أحمل قبعة مرسوم عليها علم الاستقلال.. علم الحرية، هي هدية من احد الشباب المعتقلين في سجون النظام ولا يزال معتقلا إلى الآن، وعند سماعي للخبر على الفور اخرجتها لأنه أخذ بثأره وثأر كل من قتل أو أعتقل " .
"هذه الاحتفالات كانت فرحاً بمقتل جامع جامع رئيس الأمن العسكري، أما في حال سقوط النظام السوري، فلن تكون هناك احتفالات بل مهرجانات عالمية لأن شعوب العالم كلها باتت تكرهه".. هكذا يقول أحد المحتفلون.