تقارير | 25 05 2020
تبدو العاصمة اللبنانية بيروت، محطة عبور للسوريين، يقيمون فيها لفترة، ثم يفكرون بحزم حقائبهم، والهدف، تركيا أو اللجوء إلى أوروبا.
يقول لؤي، إن أول مجيئه للبنان، لم يكن يفكر بالإقامة المؤقتة، ولكن بعد انعدام الخيارات فيه، وعدم حصوله على فرصة عمل، بدأ يفكر بالسفر إلى خارجه.
ولم تقل حالة أحمد عن حالة لؤي، فأحمد دخل لبنان بطريقة غير شرعية، سجل بالأمم المتحدة كلاجئ، وبعد قرار الحكومة اللبنانية أواخر السنة الماضية، بتسوية أوضاع السوريين المخالفين، قرر الشاب، الخروج إلى تركيا، ليعود إلى لبنان بطريقة شرعية، لكنّه فوجئ بمنعه من دخول لبنان.
ازدادت ظروف السوريين في لبنان صعوبة، خاصة خلال العام الحالي، بعد القرارات الحكومية الجديدة، حول الإقامة، فأصبح شغل السوريين الشاغل، الحصول على إقامة، أو تمديدها، رغم شروطها القاسية.
ولكن، مع هذا، ثمة سوريون يتمسكون بالبقاء في لبنان، كدعاء، التي تؤكد ذلك، فهي لا تريد أن تكون بعيدة عن سوريا.