تقارير | 25 05 2020
"الوجود العسكري الروسي في سوريا لا يقل عن الاحتلال .. وسوف تتحول ثورتنا إلى حالة مقاومة شعبية لا تستكين"
حذر "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم السبت، من المواقف الدولية "المتساهلة" مع بشار الأسد والداعية لإعادة "تسويقه" واعتباره جزءاً من حل الأزمة، بدلاً من "محاكمته على الجرائم بحق السوريين"، لافتاً إلى أن تلك المسارات تحاول بناء استقرار "وهمي قابل للانفجار".
وقال الائتلاف، في بيان له، نشره على موقعه الالكتروني، "نستغرب اعتبار عدوان وطغيان الأسد دعائم لحل الأزمة .. ونستنكر المحاولات الجارية لإعادة تسويق نظام القتلة وعصابة الإجرام ورأسها .. ونطالب أشقاءنا وأصدقاءنا قبل غيرهم بالتزام تعهداتهم بنصرة شعبنا وإنصافه".
وتابع الائتلاف "نقول لا للأسد وزمرته، وكل ما من شأنه أن يعيد تسويقه… وسوف تتحول ثورتنا إلى حالة مقاومة شعبية لا تستكين للطغيان والعدوان في وقت واحد".
ولفت الائتلاف في بيانه إلى أن "التمركز العسكري الروسي الذي لا يقل عن الاحتلال في سوريا وساحلها خصوصا٬ يلغم جسم بلادنا ويضع مقدمات لتقسيمها وينتهك سيادته ويأتي دعماً للنظام لا حرباً على الإرهاب كما يدعي البعض وهو ملءٌ للفراغ الذي كان ينبغي أن يشغله شعبنا".
وتعزز روسيا من تقديم الأسلحة المتطورة للنظام السوري، كما عبرت عن استعدادها للمشاركة بقواتها في الحرب إلى جانب جيش النظام بحال طلب منها ذلك، فيما تعتبر أطراف معارضة ودول عدة أن التدخل الروسي إلى جانب النظام يعرقل الحل السياسي للأزمة ويؤجج الصراع.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)