تقارير | 25 05 2020
تأجلت جلسة النطق بالحكم بسبب غياب متهمين آخرين
أكد الناشط الحقوقي وعضو المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، حسين غرير، لـ"روزنة"، يوم الثلاثاء، تشميل الصحفي مازن درويش وأربعة من أعضاء المركز، بالعفو الصادر في حزيران من العام الماضي، وذلك بعد تضارب الأنباء بشأن جلسة نطق الحكم.
وقالت الصحفية يارا بدر، زوجة مازن درويش، إن محكمة الجنايات السورية برأته من التهم المنسوبة إليه، وأطلق سراح درويش من السجن قبل ثلاثة أسابيع بعد احتجازه لثلاثة أعوام ونصف انتظاراً للمحاكمة، بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
ورحبت منظمة مراسلون بلاحدود بالقرار، وأعرب الأمين العام للمنظمة "كريستوف ديلوار"، عن الارتياح لوضع حد للمحاكمة بحق مازن درويش وزملائه وإطلاق سراحهم غير المشروط بموجب العفو، وأكد أن هؤلاء الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان لم يرتكبوا أي جرم، وقد دفعوا غالياً ثمن ذلك بسجنهم أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف "ديلوار"، أن تشميلهم بالعفو أتى متأخراً جداً، كما طالب النظام السوري بالإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، اعتقالاً تعسفياً.