تقارير | 25 05 2020
قال الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، إن "تزايد الهجمات العشوائية ضد الشعب السوري، باتت تشكل أمثلة مأساوية على الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان، من قبل النظام وحلفائه، وكذلك داعش، وغيره من الجماعات المسلحة".
وجاء ذلك في إعلان مشترك صادر عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس.
وقال الإعلان الذي نقلته وكالة "الأناضول"، إن "سوريا التي لا يزال العنف يتصاعد فيها، أصبحت بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم".
وأشار إلى أنه منذ أوائل آب الجاري وحده، استهدف ما لا يقل عن تسعة مستشفيات، عمداً، في مدينة إدلب، واستهدف المدنيون في مدينتي دوما والزبداني بريف دمشق ومناطق أخرى، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير المدارس والأسواق.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى احترام "المستشفيات، لأنها أماكن محايدة، يجب أن تبقى قادرة على تأمين الرعاية الصحية للمواطنين".
كما شدد البيان على ضرورة أن تحترم كافة أطراف النزاع القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وعلى أن يتم محاسبة المسؤولين عن العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقتل الآلاف من المدنيين.