تقارير | 25 05 2020
قال الفنان أنس مغربي، أحد القائمين على مشروع "خبز دولة"، اليوم الاثنين، في لقاء خاص مع "روزنة"، إن مشروعهم بدأ في سوريا عام 2012، ثم انتقل إلى بيروت ليتبلور إلى مشروع غناء "روك" احترافي.
وأضاف مغربي، أن ألبوم "خبز دولة"، يروي قصة ستكون بمثابة شهادة لأحداث الربيع العربي والسوري خصوصاً، وهو محاولة لسرد حقائق وترك الحكم للمتلقي دون فرض أية أحكام أو أفكار على أحد.
تقول إحدى أغاني الألبوم "قوم نخبز قوم نلغي فرق العملة.. قوم نخبز ونعمل دولة"، ويتحدث أنس مغربي عن رمزية الخبز، فيقول: إنه "يرمز للاستقرار والأمان، وأن خبز الدولة أو الاستقرار والبناء هو نحن السوريين وليس النظام".
وعن انتقاله من الإنشاد الديني إلى "الروك"، أوضح مغربي أنها نقلة نوعية وصعبة قام بها على مراحل طويلة ووقت طويل.
وسائل إعلام فرنسية كانت قد وصفت الفرقة بأنها اثارت زلزال في "الروك" العربي عموماً واللبناني خصوصاً، ويعلق مغربي: "الموسيقا اللبنانية تأثرت بالسورية وحصل أكثر من اندماج بسبب وحدة المشهد، واليوم لدينا نتائج عظيمة لهذا الاختلاط".
يذكر أن مشروع "خبز دولة" سيطلق بعد يوم غد أول ألبوماته، وبعد أسبوعين سيكون متوافراً بالمجان على شبكة الانترنت، ويعلل أنس ذلك بأن لديهم فكرة وليس تجارة ويريدون ايصالها.