حلقات | 25 05 2020
هناك ثياب تبقى فضفاضة على صاحبها مثل المواقف، مهما حاول أن يجاري الواقع. وغيرها من الثياب ضيقة على مرتديها كما العمل الضيق على أفق أحلامك.
أما البلاد اللي نحنا فيها سائحين بالغصب أخدنا طابعها كمان بالغصب، وبيبقى الحنين بينكش جواتنا بصحن فول أو جانرك وغيرو من الأكلات اللي ما بتلاقيها عادة بدولة اللجوء، وما بعرف ليه بنختصر الوطن كلو بصحن فول بطحينة أو بالحمض متل كلشي حامض بالوطن.