تقارير | 25 05 2020
دشنت مجموعة من الشباب المسلم بالنمسا، للعام الثاني على التوالي، حملة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت بهدف جمع مساعدات عينية للاجئين عامة، وبصفة خاصة السوريين المقيمين بأماكن الإيواء في العاصمة فيينا في منطقة (إردبيرج).
وقال رامي السيد، المسؤول بجمعية الشباب المصري النمساوي المطلقة للحملة، إن معالجة وضع اللاجئين في النمسا مخجل ، مشيراً إلى أنهم - أي اللاجئين - "أصبحوا ينامون في خيام رغم أنها بلد غني، ويفتقر إلى ظروف الحياة اليومية الطبيعية التي يعيشها الإنسان العادي، حيث يشعرون بالمذلة وهم ينتظرون من المجتمع الحماية والمآوى.
وأضاف: "لهذا السبب تقوم الفكرة على عدم الاعتماد على السياسات الحكومية، وتمتد إلى الجهود الإنسانية الأخرى".
وناشد السيد خلال حديثه لوكالة "الأناضول"، كل من لديه القدرة على تقديم المساعدة والتبرع لشراء المسلتزمات العينية الضرورية، بالإسراع في ذلك، لافتاً إلى أن رمضان هو شهر الإحسان والصدقات.
وأوضح أن الجمعية تستهدف هذا العام توفير عدد كبير من الملابس والأحذية للأطفال والنساء وكذلك الشباب، هذا إلى جانب المواد الأخرى الضرورية. مضيفاً أن الحملة العام الماضي حققت نجاحاً معقولاً، حيث وفرت الجمعية عدداً كبيراً من الملابس.