تقارير | 25 05 2020
أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض، عبد الأحد اصطيفو لراديو روزنة، أن الائتلاف انتهى من تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أحداث مدينة تل أبيض، وبعض قرى الجزيرة شمال سوريا.
وتضم اللجنة بحسب اصطيفو، عدداً من أعضاء الهيئة السياسية ومندوبين من وزارة العدل في الحكومة السورية المؤقتة، بالإضافة إلى منظمات وشخصيات حقوقية كردية ومنظمات مجتمع مدني ومراكز توثيق الانتهاكات.
وفند اصطيفو مهام اللجنة إلى ثلاثة أقسام:
1- ترتيب لقاءات مع النازحين "في الداخل" والمتضررين، للوقوف على الأسباب التي دفعتهم للجوء والنزوح.
2- معرفة مدى رغبة المهجرين "في تركيا" بالعودة إلى مناطقهم ودراسة لوازم تأمين عودتهم.
3- لقاء الأطراف الفاعلة في المنطقة، والتباحث معها حول سبل إيجاد حل للمشكلة، ومن ثم تقديم تقرير لرئاسة الائتلاف بالموضوع.
وحسب اصطيفو، فإن اللجنة التي عقدت أول اجتماعاتها اليوم صباحاً، وستنتقل قريباً جداً إلى الداخل السوري، تم تشكيلها بعد تضارب في المعلومات التي تردهم، قائلاً :"هذا السبب الأول لتشكيل لجنة سورية، وأركز على كلمة سورية، لأن هذا أمر سوري محض".
وأكد اصطيفو أن الائتلاف وبعد إعلانه مباشرة عن تشكيل اللجنة، تلقى اتصالات إيجابية من كافة القوى المقاتلة، ومن ضمنها القوات المشتركة الكردية-العربية "بركان الفرات".
وفي إجابة عن سؤال، حول عقد اجتماعات مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، قالت اصطيفو:"نحن نجتمع معهم منذ 2012، وليس لدينا إشكالية في الحوارات، آخر مرة كانت حين كنت أنا شخصيا في لجنة حوار، والتقينا هيئة التنسيق في باريس، وكان من بين أعضائها قيادي سياسي في الحزب المذكور".
وأضاف: "نحن نسعى للقاءات مفيدة تؤدي لنتائج، ونحن لدينا ثورة وأي فصيل يلتزم بهذه الثورة فنحن ملتزمون.. إذا عاد الجميع إلى قراهم، فإن كل من يحاول أن يقوم بفتنة سيكون مصيره الفشل".