تقارير | 25 05 2020
تختلف "جمعية شام للضيافة" في مدينة غازي عنتاب التركية، عن دور الأيتام التقليدية، فهي تعمل إلى جانب كفالة الأطفال، على تمكين الأم السورية وتعليمها كيفية قيادة اسرتها، من خلال تدريبها على مهنة تمكنها من الإنفاق على عائلتها.
وصلت أم محمد منذ شهر ونصف إلى دار الشام، وهناك، بدأت بتعلم مهن جديدة، كالخياطة والتطريز، لتتمكن من إعالة أسرتها، كما وضعت أولادها في الدار ليكملوا تعليمهم.
تقوية المرأة ومعرفتها لحقوقها وواجباتها، كانت من أبرز المواد التي تقدم للنساء في جمعية شام للأيتام، بحسب مدرسة الرياضيات أم عدنان، التي أكدت أن أغلب النساء اللواتي يأتين للميتم أميات، وتقوم الدار بتعليمهن القراءة والكتابة باللغتين العربية والتركية.
استمع إلى التقرير كاملاً: