تقارير | 25 05 2020
حمل النائب البارز عن الحزب الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، الطامح للحصول على دعم حزبه إلى الانتخابات الرئاسية، الرئيس باراك أوباما - وليس سلفه جورج بوش - مسؤولية تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وقال غراهام لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، إنه "كلما تركنا تنظيم داعش على قيد الحياة في العراق وسوريا ازدادت مخاطر قيامه بشن هجوم علينا في أمريكا"، داعياً إلى زيادة الحضور العسكري الأمريكي في العراق إلى 10 آلاف مقاتل.
ويعد النائب ليندسي غراهام، إلى جانب زميله القيادي في الحزب الجمهوري، جون ماكين، من بين أعنف منتقدي أوباما بسبب سياسته الخارجية، ولطالما طالباه بتقديم المزيد من العون للمعارضة السورية ومواجهة إيران بشكل أقوى.
واعتبر الرئيس الأميركي، مؤخراً، أن "العمل العسكري لن يحل الصراع في سوريا"، وقال إنه لم يوجه ضربة للنظام السوري "لأنهم تخلصوا من الأسلحة الكيماوية"، كما أشار أوباما إلى أن "حرب سوريا ربما لا تنتهي قبل أن تغادر السلطة والوضع في سوريا يفطر القلب لكنه معقد للغاية".