قرعة بطولة آسيا لكرة السلة 2025: مشاركة رجال سوريا بين الحظوظ والطموحات

قرعة بطولة آسيا لكرة السلة 2025: مشاركة رجال سوريا بين الحظوظ والطموحات

منتخب سوريا لكرة السلة في تصفيات البطولة الآسيوية 2025 -Syrian Basketball Federation - الاتحاد العربي السوري لكرة السلة في فايسبوك (تعديل روزنة)

حياة | 11 04 2025

عروة قنواتي

أوقعت قرعة بطولة كأس آسيا للرجال بكرة السلة والتي سحبت أول أمس الثلاثاء في المملكة العربية السعودية، منتخب سوريا الأول في المجموعة الثانية إلى جانب اليابان وإيران و غوام، حيث تنطلق البطولة على الأراضي السعودية بين 5 و17 آب المقبل.

يشارك في البطولة 16 منتخباً قسمت إلى أربع مجموعات، إذ جاء في الأولى منتخبا أستراليا ( حامل اللقب ) و كوريا الجنوبية مع منتخب قطر ومنتخب لبنان.

وضمت المجموعة الثانية منتخب الدولة المضيفة للبطولة السعودية إلى جانب منتخب الصين (سيد ألقاب البطولة) والأردن والهند، أما المجموعة الأخيرة فقد ضمت الفلبين ونيوزيلندا والعراق وتايوان.

عمل أكثر.. وتركيز أكثر

وكان منتخب سوريا للرجال بكرة السلة قد حجز بطاقة تأهله إلى المسابقة بعد فوزه على البحرين والإمارات ضمن مباريات النافذة الثالثة التي أقيمت في شهر شباط الماضي تحت إشراف المدرب الوطني هيثم جميل، وإدارة لجنة مؤقتة في اتحاد كرة السلة السوري.

وخلال الحوار الذي أجري معه ضمن برنامج سمعني سبورت في بث إذاعي لروزنة، تحدث لاعب الكرامة السابق والمدرب المحترف في الإمارات الكابتن عمار جمال الدين عن حظوظ المنتخب بعد سحب القرعة.

ويؤكد  المدرب على أهمية المشاركة في البطولة دون انتظار نتائج كبيرة أو التأهل ما بعد دور المجموعات، قائلاً: "نحتاج إلى عمل أكثر و تركيز أكثر. المنتخب ليس بتمام الجاهزية للمنافسة".

ورأى "جمال الدين" أنه يمكن الاستفادة  من هذه البطولة وهذا الوقت بترفيع اللاعبين الشباب والواعدين والمواهب إلى المنتخب الأول "حتى نبني مستقبل كرة السلة السورية"، وفق تعبيره.

وتابع: "بالتأكيد كان هناك فارق كبير بين النافذة الثالثة وما سبقها من مباريات، الفريق لعب بحماس وبروح عالية، والمدرب هيثم جميل كان يتعامل بأداء عالي من خلال خبرته وطريقة تحضيره السريعة".

وظهرت بعض الأخطاء الدفاعية إضافة إلى الحاجة لتحسين الجانب الهجومي، إذ عوض المدرب هذه النواحي ووظف الروح القوية ورغبة التأهل عند اللاعبين بشكل مميز، حسب قراءة عمار جمال الدين.

المنتخب السوري خلال التصفيات التي خاضها منذ العام الماضي خسر في ثلاث مباريات وفاز في ثلاث أخرى، حيث سجل في النافذة الأولى هزيمة أمام لبنان ( 78 -87 ) وفوز على الإمارات (78 -69).

وفي النافذة الثانية تعرض للخسارة مرتين أمام البحرين (76 -71) وأمام لبنان (89 -64)، وكان الفيصل للتأهل تحقيق الفوز في مباراتين أمام البحرين والإمارات في النافذة الثالثة، وهذا ما حصل.

لا شيء صعب

الصحفي الرياضي السوري عبد الرزاق حمدون أكد بأن مجموعة منتخب الرجال على الورق صعبة، لكن "على أرض الواقع لا شيء صعب".

وشرح: "المنتخب الياباني متطور جداً، ولكننا قادرين على مجاراتهم بفعل الروح والإرادة التي تأهلنا بها وظهرت خلال النافذة الثالثة بالتصفيات، ونستطيع التركيز على مباراة إيران ولعلها المباراة المفتاحية لمنتخبنا بسبب تراجع أداء المنتخب الإيراني بالآونة الأخيرة نوعاً ما".

وقال "حمدون" أيضاً: "بالتأكيد يجب أن نحسب حساب منتخب غوام لو أنه أضعف منتخبات المجموعة، ولكن تجربتنا مع المنتخبات التي تكون أضعف في السابق خالفت التوقعات. المجموعة صعبة ولكن بإمكاننا أن ننتزع فوزاً من إيران ينعش آمال المنتخب".

وأكد أن إمكانية تحقيق نتائج في البطولة الآسيوية "يتطلب العمل على اللاعب المجنس، لربما يكون جوردن نفسه (المجنس الحالي) أو لاعب آخر يخدم أداء المنتخب وحظوظه".

تاريخياً أفضل مركز وصلت إليه سوريا خلال مشاركاتها في بطولة آمم آسيا للرجال بكرة السلة، كان من خلال نسخة العام 2001 عندما حل في المركز الرابع بعد خسارته بفارق نقطة وحيدة أمام منتخب كوريا الجنوبية ،ولم يسجل أي وصول إلى كأس العالم بكرة السلة.

المنتخبات العربية بدورها ومنذ العام 1960 النسخة الأولى للبطولة، لم تسجل أي لقب في مشاركاتها.

ومازال البحث مستمراً عن أول ألقاب العرب بالاستحقاق الآسيوي، فيما تسجل لوائح البطولة من حملة الألقاب المنتخب الصيني عملاق البطولات، بصدارة الترتيب ب 16 لقباً، يليه منتخب الفلبين بخمسة ألقاب، ثم إيران بثلاثة وأخيراً أستراليا بلقبين.


بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض