تقارير وتحقيقات | 31 03 2025

تفاصيل الهجوم
أفاد شهود عيان أن المسلحين دخلا القرية في وقت مبكر من الصباح، وطلبا التحدث مع المختار جودت فارس، وبمجرد وصوله، قاما بإطلاق النار عليه وعلى من كان برفقته. وأدى الهجوم إلى مقتل كل من:
جودت فارس (مختار القرية)، إبراهيم شاهين، ثائر شاهين، نجدت شاهين، كما أصيب كل من سومر شاهين (ابن ثائر شاهين) وإبراهيم محمد بجروح.
صورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي لضحايا الجريمة
نزوح ومخاوف أمنية
الهجوم في يوم العيد أثار حالة من الذعر بين الأهالي، مما دفع العديد من العائلات إلى مغادرة القرية خوفًا من تكرار الاعتداءات، وسط مناشدات بتوفير الحماية وتأمين المنطقة من خطر المسلحين.
عقب الحادثة، وصلت الأجهزة الأمنية إلى المكان وبدأت تحقيقاتها، فيما تتضارب الروايات حول هوية الفاعلين ودوافع الجريمة، في ظل غياب أي جهة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، حيث نشرت احدى مواقع التواصل الاجتماعي عن مسؤولية مجموعة من المسلحين المتواجدين في قاعدة صواريخ تحت سلطة وزارة الدفاع السورية في منطقة الديسنة.
كان من المفترض أن يكون اليوم عيدًا، يومًا للفرح، لكن بدلًا من ذلك، امتلأت القرية بصوت الرصاص، وبدل أن يتبادل الناس التهاني، انشغلوا بتشييع الضحايا. مشهد لم يكن أحد يتخيله في هذا الصباح الذي بدأ بالحزن بدلًا من الاحتفال.