تقارير وتحقيقات | 14 02 2025

روزنة

أعلنت رابطة الصحفيين السوريين "SJA"، اليوم الجمعة، تعديل عضويتها من صفة مراقب إلى عضو كامل العضوية، في الاتحاد الدولي للصحفيين "IFJ".

وقالت رئيسة رابطة الصحفيين السوريين مزن مرشد، لروزنة، إن قبول الرابطة كعضو كامل العضوية في "IFJ" يشكل "إنجازاً مهماً للصحفيين السوريين الأحرار"، كما يعتبر اعترافاً بمصداقيتها ومهنيتها.

ورأت أن الاعتراف كـ"عضو عامل" يضفي شرعية دولية على جهود رابطة الصحفيين السوريين في دعم حرية الصحافة والتعبير في سوريا، مشيرة أن الرابطة عضو مشارك في الفدرالية منذ 2017، إذ عززت مكانتها دولياً ووفرت دعماً للأعضاء في مجالات متعددة.

وحول القبول الأخير، أوضحت "مرشد": "اتبعنا الاجراءات القانونية الروتينية بأننا قدمنا طلب تعديل العضوية منذ شهر تقريباً وتواصلنا بشكل مكثف مع مجلس ادارة الاتحاد وقدمنا لهم كافة الوثائق المطلوبة من بيانات مالية للرابطة وتقارير عمل وأنشطة".

ولفتت رئيسة الرابطة، إنهم انتظروا الاجتماع العام الذي صوت فيه على "قبول تعديل العضوية من مشارك إلى عضوية كاملة أي عضو عامل"، ما يتيح بناء شراكات مع منظمات صحفية دولية لتبادل الخبرات والمعلومات، تسهم بتطوير المشهد الإعلامي السوري.

كذلك، أكدت أن العضوية بالصفة الجديدة تعطي الرابطة فرصاً للتدريب وتطوير المهارات من خلال البرامج والورشات التي ينظمها الاتحاد الدولي، ما يرفع من كفاءة الصحفيين السوريين.

وفي خطوات قادمة ومكتسبات محتملة بعد الصفة الجديدة في "الاتحاد الدولي للصحفيين"، توقعت "مرشد" توسيع نطاق العضوية عبر فتح باب الانتساب لعدد أكبر من الصحفيين السوريين، سواء داخل البلاد أو خارجها، لتعزيز وحدة الصف الصحفي.

أيضاً، يتوقع تنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية بالتعاون مع الاتحاد الدولي، لتنمية مهارات الصحفيين في مجالات متعددة مثل السلامة المهنية، والتحقيقات الاستقصائية، والتقنيات الحديثة في الإعلام.

وتستمر الرابطة في توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون السوريون والعمل على إيصالها إلى المنظمات الدولية المعنية، للضغط من أجل محاسبة المسؤولين عنها.

وختمت رئيسة الرابطة الصحافية مزن مرشد حديثها مع روزنة، قائلة: "من خلال هذه الخطوات، سيحصل الصحفيون السوريون على دعم أكبر، سواء من حيث الحماية أو التطوير المهني، مما يعزز دورهم في نقل الحقيقة وتوعية المجتمع".

وتأسست رابطة الصحفيين السوريين في شباط 2012 خارج البلاد بعد أقل من عام على انطلاق الثورة السورية، وتعرف عن نفسها كـ"رابطة مهنية ديمقراطية مستقلة" تضم 350 عضو أساسي و54 مشارك، حسب ما يظهر موقعها الرسمي.

وأعلنت الرابطة عن افتتاح مكتب لها في العاصمة دمشق بعد يومين فقط سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول العام الفائت، تبعه إعلان افتتاح مقرين في اللاذقية والسويداء وتسمية منسقين لها في مناطق مختلفة.