تقارير وتحقيقات | 13 02 2025

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الخميس، إن مؤتمر باريس لأجل سوريا اعتمد إعلان وافقت عليه 20 دولة و4 منظمات دولية والأمين العام لجامعة الدول العربية ودول التعاون الخليجي.
ولم يوضح الوزير في المؤتمر الذي عقد في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية بباريس، حضره موفد روزنة، تفاصيل الإعلان للمؤتمر الذي تحدث في ختامه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحضره وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره السعودي والأردني.
وفي مايلي أبرز تصريحات الوزير الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي:
-اعتمدنا إعلان وافقت عليه 20 دولة و4 منظمات دولية والأمين العام لجامعة الدول الخارجية ودول التعاون الخليجي
-على هامش المؤتمر وجهنا دعوة لكل الجهات المانحة الدولية التي اجتمعت صباحاً وقرروا تحت رعاية الأمم المتحدة أن ينشؤوا مجموعة عمل لتنسيق جهودهم ويعملوا بشكل متكامل وتعظيم الفائدة لكل السوريين
-حكومة جديدة ستعين في بداية آذار ونحن ننتظر ويبدو أن هذا الالتزام سيحترم
-كل المشاركين أشاروا أن التحديات عظيمة خاصة محاربة داعش وتدمير كل الأسلحة الكيماوية وإشراك الأكراد بشكل كامل بالمواطنة واحترام حقوقهم خاصة في شمال شرق سوريا والسلامة التراببية لسوريا
-سجن صيدنايا والمسلخ ضد البشر أن تصبح مكاناً للذاكرة والمصالحة بين السوريين. عندما تقرر السلطات السورية مستعدون للمساعدة بالعمل على كل ما له علاقة بذاكرة السوريين وتعافي السوريين نفسياً
-بعصر نظام المجرم بشار الأسد فإن داعش ترتعت في سوريا وكانت هناك اعتداءات تأثرت بها فرنسا. لذلك نتوقع أن نرسم مستقبل أفضل ولا نريد أن تستغل داعش هذها الفترة وتسيطر على مزيد الأراضي وتقوم من جديد بتهديد الفرنسيين والأوروبيين والأمريكان
-فرنسا تلعب دور وسيط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية و
وسبق ذلك تصريح في ختام المؤتمر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذه أبرز نقاطه:
-قريباً سأستضيف الرئيس الشرع في فرنسا
-نحن نعتمد عليكم (الإدارة الانتقالية) ومستعدون لمكافحة المجموعات الإ*رهابية
-البعض يوجه لكم اصبع الاتهام قبل أن تبدؤوا العمل
-لا أحبذ الأوصاف التي لا تكون مناسبة والمطالب التي تفرض
-يجب أن يكون الحكم في سوريا له صفة تمثيلية ويدافع عن الجميع وأنتم أزحتم نظام نفى التعددية السورية
-نحن أوفياء لقوات سوريا ديمقراطية، نحن أوفياء لحلفائنا. لقت قاتلت (قسد) بشجاعة إلى جانب التحالف وواجبنا أن ندافع عن مصالحهم لا أن نتخلى عنهم
-فرنسا سوف تحترم التزامها بتخصيص 50 مليون يورو للسوريين
-كلنا مستعدون في مساعدتكم في السير على درب الأمل ونقدر كل الأعباء الملقاة على عاتقكم وأقولها بتعاطف كبير