تقارير | 12 02 2025

نور الدين الإسماعيل

أعلنت "رئاسة الجمهورية العربية السورية"، اليوم الأربعاء، أسماء اللجنة التحضيرية للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، والتي تتكون من سبعة أشخاص بينهم امرأتان.

وبحسب القرار تم تكليف كل من هند قبوات وهدى أتاسي وحسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى ويوسف الهجر، بعضوية اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

ووفق القرار تقر اللجنة نظامها الداخلي، وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار الوطني، على أن ينتهي عمل اللجنة بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر.

يوسف الهجر

ينحدر يوسف الهجر من مدينة الشحيل بريف دير الزور، وكان قد شغل منصب مدير المكتب السياسي في "هيئة تحرير الشام"، كما كان عضوا في مجلس الشورى الذي شكلته "الهيئة" في إدلب، ومسؤولًا عن الملف السياسي فيه.

اقرأ أيضاً: الشرع في خطابه الأوّل كرئيس: سوريا الجديدة ستبنى بالمشاركة لا بالإقصاء

تعرض الهجر للإصابة بجروح، إثر تفجير استهدف مضافة القيادي في "هيئة تحرير الشام" أبو ماريا القحطاني في منطقة سرمدا شمال إدلب، أثناء تواجده في المكان.

هدى أتاسي:

تنحدر هدى أتاسي من مدينة حمص، خريجة هندسة معمارية، وبعد انطلاق "الثورة السورية" اضطرت لمغادرة سوريا إلى لبنان، كان عملها الأولي هو المساعدة في إيواء اللاجئين، وهي عضو مؤسس والمديرة الإقليمية في "هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية" (IHR).

والأتاسي عضو نشط في غرفة المجتمع المدني السوري التي تأسست في عام 2016 ، وعضو مؤسس لشبكات ومبادرات متعددة تدافع عن حقوق اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً.  

انتخبت لمجلس إدارة اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري (مدنية) المكوّن من 45 منظمة مجتمع مدني سورية، تعمل في مجالات مختلفة لدورتين تنفيذيتين بين عامي 2017 و 2021، والتي التقى مؤسسها رجل الأعمال السوري أيمن أصفري بالشرع كانون الثاني الماضي.  

وفي مقابلة مصورة سابقة ضمن بودكايت "بصراحة" معها قالت الأتاسي إن والدتها من عائلة الرفاعي الحمصية فجد والدتها حسن الرفاعي مؤسس "الجمعية الخيرية الإسلامية" (الميتم الإسلامي) بحمص نهايات القرن الثامن عشر.

وبحسب الأتاسي اعتقلت قوات النظام السوري أحد أبنائها عام 2012، لمدة ثمانية أيام، وكان متطوعاً في "الهلال الأحمر" وهو دون سن 18،  إضافة إلى اعتقال إخوتها الثلاثة في الثمانينيات في سجن تدمر، توفي اثنان منهم تحت التعذيب، في حين أفرج عن الثالث بعد 11 سنة من الاعتقال. 

محمد مستت:

ينحدر محمد مستت من محافظة حلب، وهو خريج كلية الهندسة الكهربائية جامعة حلب، وحاصل على دبلوم في العلوم السياسية، وعمل مدرباً في مجال تطوير الموارد البشرية وبناء القادة لدى جامعة حلب، إضافة إلى أنه عمل سابقاً في مكتب العلاقات ضمن فصيل "فيلق الشام ".

ولا تتوفر معلومات أكثر حول محمد مسست، في ظل تداول معلومات عن اسم مشابه تماماً، لطبيب من حلب شغل منصب مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة التابعة لـ"حكومة الإنقاذ"، شمال غرب سوريا.

هند قبوات:

حقوقية سورية، من مواليد باب توما بدمشق حاصلة على ماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فيتشر للقانون بالولايات المتحدة الأميركية.

حصلت هند قبوات على جائزة "صانعي السلام" من مركز "تانينباوم" للتفاهم بين الأديان في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2007، وجائزة "الدبلوماسية العامة" من جامعة جورج ماسوت عام 2009.

شغلت عدة مناصب في مؤسسات المعارضة السورية، حيث كانت عضواً سابقاً في الهيئة العليا للمفوضات بين عامي 2015 و 2017، كما عملت نائبة سابقة لرئيس مكتب هيئة التفاوض في جنيف 2017-2022، كما عملت أستاذة زائرة في كلية الحقوق في جامعة هارفارد.

تشغل حالياً منصب رئيسة مجلس إدارة منظمة "تستقل" النسوية للتعليم وبناء السلام.

وفي مقابلة سابقة مع "روزنة" أطلقت قبوات توصيف "القائد الخادم" من أجل بناء البلاد، عبر أفكار جديدة تعمل من منطلق التفكير خارج الصندوق، وأن رسالتها موجهة لجميع النساء السوريات.

كما تطرقت إلى الحراك النسوي السوري، ولجوء النساء لمنصات التواصل الإجتماعي، وعن قضايا محقة صدرت بشكل خاطئ، حسب رأيها.

حسن الدغيم:

ينحدر حسن الدغيم من بلدة جرجناز بمحافظة إدلب، وهو حاصل على شهادة في العلوم الإسلامية ودبلوم في الفقه المقارن.

شغل الدغيم منصب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، ويقدم نفسه على أنه "مهتم بدراسة الجماعات الإسلامية ومكافحة التطرف".

يذكر أن الدغيم كان أحد أشد المعارضين لـ"هيئة تحرير الشام" قبل سقوط النظام السوري السابق، ووصول الشرع إلى منصب رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية.

مصطفى الموسى

ينحدر مصطفى الموسى من بلدة الحمامة بريف جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب، انضم في وقت سابق إلى "هيئة تحرير الشام"، وشغل منصب رئيس مجلس الشورى الذي شكلته "الهيئة" في إدلب عام 2020 خلفاً لبسام صهيوني.

ترأس الصيدلاني مصطفى الموسى لجنة الصحة الحكومية في حكومة الإنقاذ.

عمل الموسى في المجال الطبي كمسعف للجرحى والمصابين مع بداية "انطلاق الثورة السورية"، كما تولى رئاسة اللجنة الصحية في مجلس الشورى منذ تشكيله.

ماهر علوش

"كاتب سوري" بحسب ما يعرف نفسه على حسابه في منصة "X"، مهتم بالقضايا الاجتماعية والسياسية.