تقارير وتحقيقات | 6 02 2025

قالت "رئاسة الجمهورية السورية" إن رئيس سوريا في الفترة الانتقالية، أحمد الشرع، تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة، خلال اتصال هاتفي، فيما لم يؤكد بيان الرئاسة الفرنسية تلك الدعوة.
وأفاد بيان الإليزيه، أمس الأربعاء، حول اتصال هاتفي أجراه، إيمانويل ماكرون، "في ضوء مؤتمر باريس حول سوريا المقرّر عقده في 13 شباط الجاري"، من دون تأكيد أي دعوة للشرع لزيارة فرنسا، بحسب تلفزيون "francetv info".
بيان "رئاسة الجمهورية السورية"
وجاء في بيان "رئاسة الجمهورية السورية" المنشور عبر منصة "تلغرام"، أمس الأربعاء، أن "الشرع تلقى اتصالاً هاتفياً من إيمانويل ماكرون، هنأه بتولي منصب الرئاسة، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضاف البيان، أن "ماكرون أكد مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا، وفسح المجال للنمو والتعافي".
و"تشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا"، وفق بيان "رئاسة الجمهورية السورية".
وأشار البيان في ختامه إلى أنّ الشرع تلقى دعوة من ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
ونقل موقع تلفزيون "francetv info" عن "الإليزيه" أن الاتصال بين الرئيسين ركّز بشكل خاص على "تطلعات الشعب السوري" و "الحرب ضد الإرهاب" و "عملية الانتقال" و"اتفق الزعيمان على البقاء على اتصال وثيق"، بحسب الإليزيه، دون تحديد إطار وتاريخ تبادل مستقبلي.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الاتصال يأتي في إطار "أفق المؤتمر الدولي حول سوريا الذي سيعقد في 13 شباط 2025 في باريس ".
ودعا ماكرون، إلى الإدماج الكامل لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في عملية الانتقال السياسي في سوريا، وفق بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، بحسب "فرانس برس".
وفي الـ 30 من كانون الثاني الفائت، تقرر تعيين أحمد الشرع رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية، وذلك خلال اجتماع بين الشرع والفصائل ومجموعة إعلاميين، بعد سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول 2024.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان - نويل بارو، زار العاصمة دمشق، في الثالث من كانون الثاني الفائت، مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، في أول زيارة رفيعة المستوى من دول غربية، منذ سقوط النظام السوري السابق، بهدف "دعم الانتقال السياسي لسوريا وإمكانية بدء سياسة جديدة بين أوروبا وسوريا".
*تم تعديل هذا الخبر لتصحيح خطأ ورد فيه، حيث ذُكر أن "رئاسة الجمهورية السورية" لم تتطرق إلى دعوة ماكرون لأحمد الشرع لزيارة سوريا، بينما أشار البيان في ختامه إلى أن الشرع تلقى دعوة لزيارة فرنسا.