تقارير وتحقيقات | 21 01 2025

بمشاركة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني انطلقت مساء أمس فعاليات "مؤتمر دافوس" في سويسرا، في زيارة هي الأولى للوزير إلى دولة أوروبية منذ سقوط النظام السوري السابق، واستلام الإدارة الجديدة الحكم في سوريا.
وقال الوزير أسعد الشيباني في منشور على منصة "X" اليوم الثلاثاء: "سأتشرف بتمثيل سوريا لأول مرة في تاريخها في منتدى الاقتصاد العالمي، دافوس 2025 في سويسرا".
وأضاف الشيباني: "سننقل للعالم رؤيتنا التنموية حول مستقبل سوريا وتطلعات شعبنا العظيم".
ولم تنشر وزارة الخارجية والمغتربين عبر معرفاتها حتى لحظة نشر المادة، موعد وصول الشيباني إلى سويسرا.
القضية السورية حاضرة
قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، ومديره التنفيذي بورغ بريندي أن الاجتماع السنوي سيتناول جملة من القضايا العالمية الملحة، وعلى رأسها الصراعات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، منها الأزمة الإنسانية في غزة وإعادة البناء في سوريا.
وبحسب بريندي، فإن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتولى رئاسة الجلسة الخاصة بمناقشة أولويات الحكومة السورية في المرحلة القادمة.
اقرأ أيضاً: أهمها الدعوة لرفع العقوبات عن سوريا.. ما هي مخرجات مؤتمر الرياض؟
وأضاف بريندي في مؤتمر صحفي، الأسبوع الماضي، عبر تقنية التواصل المرئي إنه من المقرر أن يشارك في الاجتماع السنوي لـ "دافوس" الذي يحمل عنوان "التعاون في العصر الذكي" نحو ثلاثة آلاف مشارك من أكثر من 130 دولة بينهم 1600 من قادة الأعمال.
كما سيشارك 60 من رؤساء الدول والحكومات وممثلين عن المجتمع المدني والنقابات بهدف استكشاف سبل التعاون بين مختلف الفئات لضمان تحسين الوضع العالمي ومواجهة التحديات المتزايدة في المستقبل وتحقيق الاستقرار.
مؤتمر دافوس
المنتدى الاقتصادي العالمي والمعروف باسم "دافوس" هو منظمة دولية قائمة على العضوية، غير ربحية مستقلة منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية.
تأسس المنتدى على يد أستاذ الأعمال كلاوس شواب عام 1971 في كولوجني، التابعة لجنيف في سويسرا كما افتتحت في عام 2006 مكاتب إقليمية في العاصمة الصينية بكين ونيويورك في الولايات المتحدة.
يعقد المنتدى بشكل سنوي، ويستمر خمسة أيام في منتجع دافوس الشتوي الواقع في المنطقة الشرقية من جبال الألب، لمناقشة معظم القضايا الملحة التي تواجه العالم، بما في ذلك الصحة والبيئة.
يحضر الاجتماع حوالي 2500 مشارك من حوالي 100 دولة حول العالم منهم كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة كرؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء، إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية ومشاركين من المجتمع المدني.
ويحظى كذلك، بتغطية واسعة من وسائل الإعلام ومشاركة المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث والنقابات وحتى زعماء دينيين من مختلف الأديان.