تقارير | 19 01 2025

فارقت شابة الحياة وأصيبت والدتها بجروح، على يد الوالد، اليوم الأحد، في ريف محافظة السويداء، لأسباب مجهولة، في ظل تضارب الأنباء حول مصير الوالد.
وقالت شبكة "الراصد" المحلية إن رجلاً من قرية لبين بريف السويداء الغربي قتل ابنته، كما أصيبت والدتها بجروح خطيرة، إثر مشاجرة عائلية مجهولة الأسباب.
ونقلت "الشبكة" عن مصدر في مستشفى السويداء الوطني أن الشابة البالغة من العمر 18 عاماً، أصيبت بطلق ناري قاتل وفارقت الحياة.
وأكدت المصادر إصابة والدتها البالغة من العمر 42 عاماً بطلق ناري مباشر وهي بحالة خطيرة.
اقرأ أيضاً: السويداء: مقتل شابة على يد شقيقها.. و"الأسباب مجهولة"!
وفي حين أشارت الشبكة المحلية إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى أن الوالد أقدم على الانتحار، بعد ارتكابه للجريمتين، نفى معلّقون على الخبر انتحاره، مشيرين إلى هروبه.
جرائم مشابهة
في أيلول الماضي، أنهى رجل حياة ابنته المراهقة في ريف السويداء، بعد يوم من عودتها إلى المنزل، إثر اختطافها.
وقالت مصادر محلية في السويداء لـ"روزنة"، إنّ والد المراهقة "جلنار" أنهى حياتها بالرصاص الحي، في بلدة قنوات بريف السويداء، بعد يوم من عودتها، وذلك على خلفية اتهامات باختطافها من قبل شاب لمدة أسبوع والاعتداء عليها.
وفي تموز الماضي نقلت شبكة "السويداء 24" عن مصادر محلية أن شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، وتقيم مع أهلها في مزرعة بالقرب بلدة القريّا في ريف السويداء الجنوبي، قتلت على يد شقيقها القاصر (17 عاماً).
العنف ضد النساء مرتفع
منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" ذكرت في تقرير سابق لها، أواخر العام الفائت، أنّ معاناة النساء والفتيات بشكل خاص ازدادت خلال السنوات الأخيرة، حيث تعرّضن لجملة واسعة من الانتهاكات ولأشكال مختلفة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وكشفت أن العنف الأسري الممارس عليهنّ من قبل أزواجهنّ أو أحد أفراد عائلاتهنّ، يعتبر من أكثر أشكال التعنيف التي تتعرض لها النساء، فضلاّ عن الابتزاز الجنسي وإجبارهنّ على الزواج في سن مبكرة.
ووثقت المنظمة ما بين مطلع 2019 وحتى تشرين الثاني 2022 في مناطق سورية مختلفة، ما لا يقلّ عن 185 جريمة قتل راح ضحيتها نساء وفتيات بذريعة ما يسمى "الدفاع عن الشرف".
وسجلت مقتل ما لا يقل عن 20 ضحية أخرى نتيجة العنف المنزلي، فضلاً عن وقوع ما لا يقلّ عن 561 حادثة عنف منزلي أخرى تضمنت الضرب والإيذاء الجسدي.