تقارير | 18 01 2025
نور الدين الإسماعيل
تجددت الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"الجيش الوطني السوري"، صباح اليوم السبت، في محيط "سد تشرين" بمنطقة منبج شرق حلب، في ظل ارتفاع أعداد القتلى والجرحى من الجانبين.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في ساعات الصباح الأولى، بين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة، وفصائل "الجيش الوطني" من جهة أخرى، على محور سد تشرين بريف حلب الشرقي.
وأوضح المرصد أن تلك الاشتباكات جاءت نتيجة محاولة فصائل "الوطني" التقدم والسيطرة على السد الاستراتيجي.
اقرأ أيضاً: "المرصد السوري": أكثر من 100 قتيل باشتباكات بين "الوطني" و"قسد" شرقي سوريا
وأضاف بأن محاولات التقدم رافقها غارات جوية شنها الطيران الحربي التركي على مواقع تمركز "قوات سوريا الديمقراطية" في المنطقة.
قتلى وجرحى
كشف "المرصد السوري" عن ارتفاع أعداد القتلى والجرحى من "الجيش الوطني" و"قوات سوريا الديمقراطية" خلال تلك الاشتباكات.
ووفق "المرصد" قتل تسعة عناصر، منهم ثمانية عناصر من فصائل "الجيش الوطني"، وعنصر واحد من "قوات سوريا الديمقراطية".
وأشار إلى إصابة عدد آخر من الطرفين بجراح، جراء اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين التشكيلات العسكرية على محور سد تشرين ودير حافر بريف حلب الشرقي.
وبحسب إحصائية نشرها "المرصد السوري"، فقد قتل 420 شخصاً بينهم 38 مدنياً إضافة عناصر من طرفي الصراع، منذ بدء المعارك في 12 كانون الأول 2024.
ووثقت الإحصائية مقتل 308 عناصر من فصائل "الجيش الوطني"، في حين قتل 74 عنصراً من "قوات سوريا الديمقراطية".
مستقبل المنطقة
خلال لقاء أجراه قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع مع قناة العربية، أشار إلى وجود مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية بشأن مناطق شمالي شرقي سوريا.
وقال أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية إن "الأكراد جزء من المجتمع السوري".
وأضاف الشرع في لقاء مع قناة "العربية": "وزارة الدفاع السورية ستضم القوات الكردية إلى صفوفها، فالأكراد جزء لا يتجزأ من المكونات السورية".
وكشف عن وجود مفاوضات مع "قوات سوريا الديمقراطية" لحل أزمة شمالي شرقي سوريا.
