تقارير | 5 01 2025
نور الدين الإسماعيلصرّح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأحد، أن قطر "كان لها دور بارز في دعم الشعب السوري"، مشيراً إلى أنها "ستكون شريكا في مرحلة السلام".
وقال الشيباني للصحفيين في أول زيارة له للعاصمة القطرية الدوحة، منذ تعيينه وزيراً للخارجية في سوريا، بحثنا مع رئيس الوزراء القطري جميع القضايا الأساسية والاستراتيجية.
وبحسب الشيباني فإن الوفد السوري نقل للدوحة ما وصفه بـ"توجسات" الجانب السوري، وخصوصاً ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية على البلاد، مجدداً مطالبات حكومته الولايات المتحدة الأمريكية "برفع العقوبات عن الشعب السوري".
اقرأ أيضاً: "القيادة العامة" تعيّن أسعد الشيباني وزيراً للخارجية.. من هو؟
وقال وزير الخارجية السوري إن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة جداً مع دول المنطقة.
"قطر تدعم وحدة واستقرار سوريا"
وفي حديث للصحفيين على خلفية زيارة الوفد السوري إلى قطر، قال وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي: "سنبذل مزيداً من الجهد لرفع المعاناة" عن الشعب السوري، مجدداً دعم بلاده لما وصفه "وحدة واستقرار سوريا".
وأشار الوزير القطري إلى دعم الدوحة للشعب السوري في بناء دولة المؤسسات، مشيراً إلى أنه بحث مع الوفد السوري "خطوات تساهم في بناء دولة سوريا الغد".
وترأس وزير الخارجية السوري وفد بلاده إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، برفقة وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، في أول زيارة لهم إلى قطر.
جولة على دول المنطقة
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس الأول، أنه سيزور كلاً من قطر والأردن والإمارات.
وقال الشيباني في منشور على منصة "X": "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".
وأضاف الشيباني: "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة."
زيارة إلى الرياض
زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الرياض، الأربعاء الماضي، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، بدعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وعن الزيارة، قال الشيباني في منشور على منصة "X": "نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".
ووفق الشيباني عبرت الرياض عن دعمها "للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها".
وفي 21 من كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة الانتقالية في سوريا، أسعد الشيباني وزيراً للخارجية، عقب سيطرة الفصائل السورية المعارضة على الحكم في سوريا وسقوط "النظام السوري" السابق وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد، في الثامن من كانون الأول.