تقارير وتحقيقات | 16 12 2024
نشر اليوم الاثنين بيان منسوب لبشار الأسد عبر صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" في فايسبوك، التي كانت تعتبر المعرف الرسمي له طيلة سنوات حكمه.
وجاء في البيان توضيح حول ما وصفها "اللغط والروايات البعيدة" بعد "تمدد الإرهاب إلى سوريا" وأنه لم يغادر دمشق حتى ساعات الصباح الأولى يوم الأحد قبل الماضي، إلى قاعدة حميميم.
وزعم البيان أن بشار لم يطلب اللجوء أو التنحي وكان خياره "استمرار الدفاع في مواجهة الهجوم الإرهابي".
وادعى البيان بصيغة المتكلم على لسان بشار: "مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه".
وختم حسب ادعائه: "لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماءاً ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف.. انتماء ملؤه الأمل أن تعود سورية حرية مستقلة"، وفق قوله.
وهذا هو أول بيان مكتوب ينسب لبشار الأسد منذ بدء عملية "ردع العدوان" التي أسقطت نظامه في العاصمة دمشق، وهروبه إلى روسيا.
نرفق نسخة منها كما وردت على صفحة "رئاسة الجمهورية"، وحملت تاريخ اليوم الاثنين من موسكو وبوصف بشار الذي هرب إليها بـ"الرئيس".