تقارير | 7 12 2024
نور الدين الإسماعيلأعلنت الصفحة الرسمية لـ"رئاسة الجمهورية"، اليوم السبت، وجود رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، نافية التقارير الإعلامية والأنباء التي تحدثت عن زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب بيان "رئاسة الجمهورية": "تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".
ونفى البيان "كل تلك الشائعات" متهماً من نشرها بـ"محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية".
اقرأ أيضاً: الجنوب السوري يشتعل.. و"ردع العدوان" على مشارف حمص
وأضاف البيان: "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن السيد الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري".
أنباء عن توتر في دمشق
أفاد نشطاء وصحافيون سوريون، اليوم السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي بانسحاب قوات النظام السوري من عدة مدن وبلدات في ريف دمشق، إثر مواجهات اندلعت بين فصائل محلية في بلدة زاكية وقوات النظام السوري، امتدت لاحقاً إلى مناطق أخرى.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لما وصفوه السيطرة على عدة مناطق بريف دمشق، في ظل تضارب الأنباء، والحديث عن انسحاب قوات النظام منها.
وبحسب الأنباء التي أفاد بها صحفيون سوريون انسحبت قوات النظام السوري من بلدة زاكية ومدينة داريا والمعضمية وتمركزت في منطقة السومرية القريبة من مطار المزة العسكري.
النظام السوري ينفي
نفى النظام السوري مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول انسحاب قواته من بعض القرى والبلدات في ريف دمشق.
قد يهمك: ديكتاتورية بلا حلول: أربع فرص أضاعها الأسد
ونشرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري تصريحاً عن مصدر عسكري، اليوم السبت، قال فيه: "تقوم بعض الخلايا النائمة المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية بنشر مقاطع فيديو عبر قنواتهم الإعلامية من ساحات وشوارع لمناطق في ريف دمشق وغيرها من المحافظات والادعاء بأن عناصر التنظيمات الإرهابية قد سيطروا عليها كل ذلك بهدف بث الفوضى في صفوف المواطنين وترهيبهم".
وفي بيان منفصل، أعلن مصدر عسكري أن "حملة إعلامية كاذبة تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية، بهدف نشر الذعر والخوف بين صفوف المدنيين في ريف دمشق".
ونفى المصدر جميع الأنباء الواردة بشأن انسحاب قوات النظام السوري الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق.
واتهمت وزارة الدفاع من وصفتهم بالإرهابيين بدخول بعض القرى والمناطق "ويطلبون من الأهالي السماح لهم بالتصوير لدقائق معدودة ومن ثم مغادرة المنطقة".
وأضاف بيان وزارة الدفاع أن الطلب من الأهالي هو "لنشر تلك المقاطع على صفحاتهم في سياق الحرب الإعلامية القذرة لإظهار سيطرتهم على تلك المناطق والتأثير على معنويات شعبنا وجيشنا الباسل".
ونفى محافظ ريف دمشق جاسم المحمود لإذاعة "شام اف ام" المحلية تلك الأنباء مضيفاً: "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن انسحاب وحدات الجيش من قرى وبلدات ريف دمشق (جديدة عرطوز داريا المعضمية جرمانا)، في حين تشهد بعض المدن في الريف إعادة تجميع وتوزيع للقوات دون أي انسحاب يُذكر".
المعارضة تتقدم بريف حمص
أعنت فصائل المعارضة السورية أن قواتها نفذت عمليات وصفتها بالنوعية داخل مدينة حمص، اليوم السبت، في حين اتهمت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري تلك الفصائل بفبركة مقاطع فيديو السيطرة على البلدات والقرى.
ونشرت القناة التابعة لغرفة عمليات "ردع العدوان" على "واتس اب" بياناً قالت فيه إن قواتها الرابضة داخل مدينة حمص نفذت عمليات نوعية داخل المدينة، بالتزامن مع هجوم واسع لتلك القوات من عدة محاور.
وبحسب "إدارة العمليات" العسكرية التابعة للمعارضة فقد بسطت القوات المهاجمة سيطرتها على كل من عيدون وتلول الحمر والجمالة وعز الدين والزيتونة شمال شرق حمص.
ووفق ما ذكرت القناة الرسمية لغرفة العمليات، فإن قوات المعارضة سيطرت على كل من الحمرات والحميس وسعن الأسود وعين حسين شمال شرق حمص، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري.
وأضافت غرفة العمليات بأنها دفعت المزيد من التعزيزات من الشمال والجنوب إلى محاور العاصمة دمشق لدعم عملياتها الجارية هناك.