تقارير | 17 11 2024
نور الدين الإسماعيل
كشفت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري تفاصيل مقتل رجل على يد ابنه في ريف دمشق، حيث ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي القبض على الشاب الذي أنهى حياة والده إثر خلاف دار بينهما على توصيل شبكة الكهرباء.
وبحسب منشور على صفحة وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، فإن القاتل حضر إلى منزل والده بمخيم الوافدين، بقصد توصيل الكهرباء إلى شقته.
ونتيجة لذلك حصلت مشـاجرة بالأيدي بين الشاب القاتل ووالده، لرفض والده السماح له بتوصيل الكهرباء، فأقدم الشاب على ضـرب والده بيده، ومن ثم دفعه بقوة، فارتطم رأسه بحافة جدار الغرفة، وسقط على الأرض.
اقرأ أيضاً: بسبب ألف دولار.. رجل يقتل زوجة أخيه في الأشرفية بحلب
وأضافت الوزارة بأن القاتل قبل أن يهرب من المنزل ويغادر المكان سرق محفظة والده وبطاقة الصراف الآلي ومبلغ 112 ألف ليرة سورية.
حوادث الجرائم العائلية
ارتفعت خلال الفترة الأخيرة حوادث الجرائم العائلية، في مناطق سيطرة النظام السوري، حيث أفادت عدة تقارير صحافية في وقت سابق بارتكاب مثل تلك الجرائم، ولأسباب مختلفة في ظل تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.
في الثالث من تشرين الثاني الماضي، أنهى شاب حياة زوجته وطفلته قبل أن يطلق النار على نفسه في ريف حماة، بسبب خلافات عائلية نشبت بينه وبين الزوجة.
وفي مطلع تشرين الأول الماضي، أنهت سيدة سورية في بلدة خربة غزالة شمالي شرقي درعا، حياة زوجها بالاتفاق مع شخص مقابل منحه مئة دولار أميركي، إذ وجدت جثة الضحية مرمية قرب إحدى المدارس في المنطقة.
وفي أيلول الماضي، أنهى رجل ستيني حياة حفيديه ذبحاً في مدينة اللاذقية، قبل أن يشعل النيران في المنزل لإبعاد الشبهة عنه، بسبب خلافات عائلية مع والد الطفلين.
وفي 28 آب الماضي، قالت وزارة الداخلية إن عناصر الأمن الجنائي في منطقة القطيفة بريف دمشق، ألقوا القبض على شاب بعمر 18 عاماً قتل جدته التي يقيم معها في نفس المنزل خنقاً، وركلها على صدرها بقدميه حتى تأكد من وفاتها.
سبق ذلك، في منتصف آب، إقدام شاب على إنهاء حياة والده برصاصة في الرأس، في منطقة الجراجير بريف دمشق، ومن ثم أخفى جثته في مزرعة يعملان فيها.
وتحتل سوريا المرتبة الأولى في قارة آسيا في ارتكاب الجرائم في النصف الأول من عام 2024، من أصل 69 دولة، وفق مؤشر الجريمة لموقع "نامبيو"، وفي المرتبة الـ 26 عالمياً من أصل 311 دولة.
