تقارير | 9 11 2024
نور الدين الإسماعيل
شارك الممثل السوري الشاب زين الرافعي في بطولة فيلم "من وراء الموج"، مع المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والذي سيعرض على منصة "نيتفليكس" في كانون الثاني القادم.
وبحسب موقع "فوشيا" المهتم بأخبار الفن فإن الرافعي نجم فيلم "كفرناحوم"، يشارك في بطولة فيلم "من وراء الموج" إلى جانب شقيقته ريمان، والفنانة اللبنانية نادين لبكي والممثل الفلسطيني زياد بكري.
اقرأ أيضاً: زين الرفاعي يشارك سلمى الحايك بطولة فيلم في هوليود
وأضاف الموقع الفني بأن إنتاج الفيلم بالتعاون بين عدة شركات إنتاج، هي "Filmed Entertainment Front Row" لجانلوكا شقرا، و"Empire Entertainment" لماريو حداد جونيور، و"HK Films" لهيوستن كينغ، و"Akward Productions" لماندي وارد، مع ميادا حراكي كمنتجة تنفيذية.
وكتب سيناريو الفيلم كل من الكاتبة الأردنية ياسمينا كراجة والمخرجة المصرية القطرية هند فخرو.
وأشار الموقع إلى أن الفيلم سيُعرض بدابة العام المقبل وتحديداً في 24 كانون الثاني 2025، نقلاً عن منصة "نيتفليكس"، كما يتوقع عرضه ضمن مهرجان "البحر الأحمر" السينمائي في السعودية، لاحقاً.
أحداث الفيلم
بحسب "فوشيا" فإن فيلم "من وراء الموج" يعتمد على أحداث التشويق والإثارة والغموض، حيث تدور قصته حول عائلة من أربعة أفراد تجد نفسها عالقة على جزيرة رائعة، تخفي وراء سحرها الخلاّب حقيقة صادمة.
وكشف أن التسلية ومحاولات تمضية الوقت للعائلة على الجزيرة، تتحول إلى كشف أسرار مظلمة تحاول العائلة جاهدة إخفاءها عن أصغر أفرادها "جنا".
وتتصاعد الأحداث، وتختلط الحقيقة بالخيال، حيث يبدأ أفراد العائلة بمواجهة حقائق قاسية وخيارات صعبة، تختبر مدى قدرتهم على التحمل، إلى جانب وضع آمالهم بالعودة إلى منزلهم سالمين.
نجم فيلم "كفرناحوم"
شارك زين الرافعي في بطولة فيلم "کفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي عام 2018، هو فیلم درامي واقعي یسلط الضوء علی معاناة مكتومي القيد.
ولعب الرافعي دور "زین" الطفل السوري اللاجئ البالغ من العمر 12 عاماً، مكتوم القید الذي یتمرد علی الواقع الذي یعیشه، ویسعی بکل الطرق للحصول علی أبسط حقوقه، لذا یقرر رفع دعوی قضائیة ضد أهله لأنهما أنجباه.
وتدور أحداث الفيلم في أحياء بيروت الفقيرة، وتحكي عن حياة زين، الذي يحاول دون جدوى منع تزويج أخته الصغرى لأنها بلغت سن الزواج.
وحصد الفيلم جائزة لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي، وعُرض أيضاً في مهرجان النرويج للأفلام، وحاز على جائزة الجمهور في مهرجان "سيراييفو" للأفلام السينمائية، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي في "مهرجان مالبورن" للأفلام السينمائية.
