تقارير وتحقيقات | 22 10 2024
روزنة
أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، اليوم الثلاثاء، أنه بلغ عدد النازحين من لبنان إلى مناطق سيطرتها إلى نحو 20 ألف شخص، على خلفية جراء الهجمات الإسرائيلية منذ الـ 23 من أيلول الفائت.
وقالت "خلية الأزمة المختصة بشؤون القادمين من لبنان" لدى "الإدارة الذاتية"، في بيان، إنّ العدد الكلي للداخلين إلى شمال شرقي سوريا قادمين من لبنان بلغ 19 ألفاً و996 شخصاً".
وبلغ عدد السوريين العائدين 19.882 نازحاً، بينهم 6400 طفلاً و6162 امرأة، أما النازحين من الجنسية اللبنانية بلغ 86 شخصاً.
إضافة إلى ذلك بلغ عدد الجنازات الواصلة إلى المنطقة 28.
ويتوجه العائدون إمّا لمنازلهم أو إلى أقاربهم ضمن المنطقة الواقعة تحت سيطرة "الإدارة الذاتية"، ومن لا مكان له خصصت الأخيرة مراكز لإيوائهم.
ومنذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان، أعلنت "الإدارة الذاتية" عن استعدادها لاستقبال النازحين من لبنان سواء كانوا سوريين أو لبنانيين، وشكلت "خلية أزمة خاصة بالعائدين من لبنان" لتسهيل استقبالهم في المنطقة.
اقرأ أيضاً: اللجوء اللبناني والنزوح العكسي… يفاقم الأزمات المعيشية في العاصمة دمشق
ما هي الخدمات المقدمة؟
الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية، مريم إبراهيم، قالت في تصريح صحفي سابق، إنّ لجان الهيئة استقبلت العائدين وعملت على توزيع الذين هم من خارج المنطقة على المخيمات، وفق وكالة أنباء هاوار "ANHA".
وحددت "الإدارة الذاتية" ثلاث مخيمات لإيواء النازحين وهي "العريشة والعدنانية ومخيم نورز".
وأوضحت مريم، أنّ "الإدارة الذاتية تتحمل أعباء العائدين بإمكانيات ضعيفة جداً، وتحاول قدر الإمكان تأمين المستلزمات والخدمات الأساسية للعائدين، بما في ذلك الغذاء والمحروقات والطبابة".
وقدرت الأمم المتحدة "الأونروا" أنّ عدد النازحين من لبنان إلى سوريا بلغ حوالي 421 ألف شخص، وحتى 20 تشرين الأول الجاري، كان بينهم 635 من لاجئي فلسطين، فيما قال مصدر من إدارة الهجرة والجوازات لدى حكومة النظام السوري لوكالة "نوفوستي" أمس الإثنين، إن عدد الوافدين من لبنان بلغ نحو 400 ألف شخص حتى الـ 18 من تشرين الأول.
وتستمر إسرائيل بهجماتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية منذ الـ 23 من أيلول، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وتدمير البنى التحتية، ونزوح أكثر من مليون شخص داخل لبنان.
وأمس الإثنين، قتل أربعة أشخاص سوريين من عائلة واحدة، نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة الهرمل شمالي شرقي لبنان.
وتشترط إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان بالسماح للجيش الإسرائيلي بالمشاركة في "تطبيق نشط"، للتأكد من عدم قيام حزب الله بإعادة تسليح وإعادة بناء البنية التحتية العسكرية في المناطق الجنوبية اللبنانية القريبة من الحدود، بحسب ما كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي قبل يومين.
