تقارير | 7 10 2024

أعلنت عدة دول منها عربية، اليوم الاثنين، تقديم مساعدات للبنانيين الفارين من الحرب إلى سوريا، ومن بينها العراق ودولة الإمارات التي تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار.
وذكرت "وكالة أنباء الإمارات" (وام) أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجّه بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.
وصول مساعدات
ذكرت جريدة "الوطن" المحلية، اليوم، أن قافلة مساعدات إنسانية وصلت مدينة حماة من جمعية الهلال الأحمر العراقي، مقدمة للعراقيين الوافدين إلى سوريا نتيجة الحرب في بلادهم.
اقرأ أيضاً: ازدحام ليلي على معبر الدبوسية: النازحون السوريون واللبنانيون بين الحرب والمجهول
ونقلت الصحيفة عن محافظ حماة معن صبحي "أن المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية، وقد تم تفريغ الحمولة بإشراف المحافظة ليصار إلى نقلها لمستحقيها من العائلات الوافدة، لتخفيف بعض الأعباء عنهم".
وبحسب "التلفزيون السوري"، وصلت إلى مطار اللاذقية، اليوم الاثنين، طائرة مساعدات مقدمة للعائلات اللبنانية الوافدة إلى سوريا.
وافدون وعائدون
نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر في "إدارة الهجرة والجوازات" أن عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا بلغ أكثر من 86 ألف وافد، في حين بلغ عدد العائدين من السوريين أكثر من 233 ألف عائد سوري.
وكشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سمر السباعي لـ"الوطن" أن وزارتها عملت مع الشركاء على تجهيز عدد من مراكز الاستضافة في المحافظات التي تستقبل الوافدين اللبنانيين، ورفدتها بكامل احتياجاتها اللوجستية والإغاثية اللازمة.
ووفق السباعي، شملت المراكز المجهزة لاستقبال الوافدين في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية ودمشق وريف دمشق.
أوضاع اقتصادية متردية
بحسب "حالة الطوارئ" الخاصة بسوريا، الصادرة عن "برنامج الغذاء العالمي" يعاني 12.1 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، في الوقت الذي خفض فيه البرنامج مساعداته ليشمل 2.5 مليون شخص، بعد أن كان يقدمها لحوالي 5.5 مليون.
وبررت المنظمة الدولية تخفيضها، نهاية العام الماضي، بأن أزمة التمويل غير المسبوقة في سوريا، أجبرت برنامج الأغذية العالمي على تخفيض مساعداته للسوريين.
ويعاني أكثر من 90 بالمئة من السوريين من خط الفقر، في ظل انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء إلى نحو 14 ألف ليرة سورية، و13 ألف و668 ليرة سورية، وفق نشرة تصريف مصرف سوريا المركزي، اليوم الأحد.
وبحسب تقرير لـ"البنك الدولي" في تشرين الأول عام 2022، فقد انكمش إجمالي الناتج المحلي في سوريا بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2020، ودفع الانخفاض الكبير في نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي البنك الدولي إلى إعادة تصنيف سوريا كبلد منخفض الدخل منذ عام 2018.